تمكن أعوان حرس الحدود مساء الأربعاء المنصرم من حجز 04 قناطير من الكيف المعالج كانت مخبأة بإحكام داخل سيارة من نوع رونو 25 بدون وثائق تخلى عنها المهربون بمجرد رؤيتهم لعناصر حرس الحدود، وحسب مصدر مأذون من عناصر حرس الحدود فإن السيارة كانت بصدد دخول التراب الجزائري عبر طريق ترابي مؤدي إلى قرية القربي المجاورة لمنطقة سيدي بوجنان. لكن تضييق الخناق على السيارة من قبل دورية حرس الحدود مكن السائق من الفرار بعد أن تخلى عن السيارة التي كانت محملة ب 04 قناطير من الكيف مخبأة بإحكام ومجزئة إلى قطع ذات وزن 500 غ و200غ، هذا وحسب التحقيقات الأولية فإن هذه الكمية كانت موجهة إلى منطقة جبالة إلى المدعو (ز. المكي) الذي لا يزال في حالة فرار في قضية 261كغ التي تم ضبطها بندرومة خلال شهر سبتمبر الماضي، وهو ما جعل مصالح حراس الحدود تضيق الخناق على منطقة باب العسة الحدودية التي أصبحت تحت سيطرة أباطرة المخدرات وعلى رأسهم المدعو الشايب المغربي الذي يشكل مصدر تمويل الشبكات الإرهابية بالمخدرات انطلاقا من المغرب بالتعاون مع إطارات نافذة من الحرس الملكي المغربي لإيصال كميات كبيرة من المخدرات إلى شبكات دولية بالجزائر انطلاقا من جبالة إلى غاية وادي السوف وأم البواقي أو إلى اسبانيا عبر ميناء الغزوات، حيث مكنت مصالح الأمن بالتعاون مع الأمن الدولي من توقيف شبكة دولية بالجزائر وشبكات أوروبية، حيث تم توقيف شيخ وبحوزته 03 قناطير من الكيف بمرسليا بفرنسا، وأثبتتا التحقيقات أن هذا الشيخ المغترب البالغ من العمر 69 سنة ينحدر من منطقة جبالة وله علاقة بشبكات الجزائر والمغرب وهرب هذه الكمية عبر ميناء الغزوات.