ناشد سكان حي 8 ماي 45 والمعروف بحي الدشرة عند الضاحية الشمالية من بلدية قابس غرب عاصمة الولاية خنشلة بنحو 25 كلم، جميع السلطات المحلية والولائية العمل على تحريك أشغال تهيئة الأرصفة والطرقات التي شرع فيها منذ قرابة 6 أشهر من قبل عدد من المقاولين، حيث أهملت وتركت على حالها دون إتمام الأشغال ليتحول الحي بأكمله إلى وديان ومطبات وتلال من الحجارة أمام أبواب منازلهم. وحسب جمعية الحي فإن معظم المساكن أصبحت الآن بعد عمليات التهيئة غير المنتهية تواجه كوارث اندفاع مياه الأمطار والسيول الجارفة إلى داخل بيوتهم مباشرة أسفل الأبواب المحفورة عند أول أمطار الخريف التي قد تتحول فجأة إلى فيضانات بسبب أعمال الحفر التي طالت وسط الحي لغرض التهيئة وأهملت دون سبب مقنع، كما صار سكان الحي أكثر تخوفا من حدوث كوارث غمر المياه لبيوتهم وما ينجر عن ذلك من خسائر في الممتلكات لا يمكن تقدير ضخامتها. وأضاف السكان من خلال جمعيتهم أنهم عانوا كثيرا خلال الأشهر التي تلت تجميد المشروع إذ ذاقوا كل أنواع المعاناة خلال تنقلاتهم خاصة ليلا، أين تعرض العديد منهم خاصة كبار السن والأطفال لمشكلتهم التي طال أمدها قبل حلول فصل الأمطار والأوحال. كما أكدوا في نفس السياق أنهم رفعوا قبل اليوم شكاوى إلى والي الولاية ورئيس الدائرة والمنتخبين في المجلسين البلدي والولائي بنفس الدرجة من الإلحاح، إلا أن أحدا لم يستجب لنداءاتهم لذا فإنهم يناشدون السلطات عبر جريدة ''الحوار'' لعلهم يجدون حلا لمعاناتهم التي طال أمدها هذه المرة. .. و471 ''مشتة'' ستستفيد من مخطط خماسي جديد 2009 - 2013 استفادت ولاية خنشلة من مخطط خماسي جديد للمشاريع الجوارية للتنمية الريفية لسنوات 2009 - 2013 سيمس 471 مشتة يقطن بها 90 ألف ساكن عبر الجهات الريفية لبلديات الولاية ال 21 حسب ما علم من المحافظ الولائي للغابات. وأضاف مسؤول الغابات أن المشاريع الجوارية التي ستخصص في سنة 2009 والمقدرة بمبلغ مالي يفوق مليار دج على سبيل المثال ستمس 1.285 ساكن موزعين على 94 مشتة. وتقوم مصالح محافظة الغابات استنادا إلى المحافظ الولائي بإعداد بطاقيات بالتنسيق مع الخلايا الجوارية للتنمية الريفية في البلديات من أجل حصر انشغالات واحتياجات سكان المشاتي في الأرياف قبل إثرائها من طرف اللجان في الدوائر وتحويلها إلى اللجنة الولائية للمصادقة عليها. وأكد ذات المسؤول أن هذه البطاقيات التي ستحتوي المشاريع - حسب طبيعة النشاط الفلاحي والغابي نظرا لتعدد خصوصيات كل منطقة - من غابية إلى سهلية وسهبية وذلك بهدف تحديد الأولويات وتشخيصها بما يتماشى وانشغالات سكان الارياف في القيام بإنجاز هذه المشاريع الجوارية التي يتوخى منها ترقية الفلاحة وتحسين الظروف المعيشية للسكان في الأرياف.