أكد الجهاز الفني للمنتخب المصري لكرة القدم أن مهمة الفريق في التصفيات الإفريقية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا ''ليست سهلة بكل المقاييس'' محذرا من ''المبالغة في سهولة ''مجموعة مصر الثالثة. وطالب مدرب المنتخب حسن شحاتة في تصريحات نشرت أول أمس، بالابتعاد عن نغمة سهولة المجموع التي تضم بالإضافة الى مصر منتخبات الجزائر وزامبيا ورواندا لأنه لم يعد في إفريقيا فريق قوي وآخر ضعيف بدليل تأهب منتخبات غير مصنفة لنهائيات كأس العالم. وحذر الجهاز من خطورة الفرق الصغيرة على مسيرة الكبار مثلما كانت بوروندي غير المصنفة عقبة في سبيل التأهل في الدورة السابقة، وأضاف أن هناك أمرا آخر لا يقل أهمية وهو ''رغبة كل فرق المجموعة الثالثة في تحقيق الفوز على المنتخب المصري". وتأتي هذه التصريحات بعد التفاؤل الذي طبع تصريحات بعض المدربين والخبراء المصريين الذين اجمعوا على سهولة مجموعة مصر في التصفيات النهائية الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وحسب استطلاعات الرأي التي أجرتها وسائل الإعلام في مصر مع مجموعة من المدربين والخبراء للوقوف على مدى قوة مجموعة مصر وحول فرصتها للتأهل لكأس العالم، أكد هؤلاء أن فرصة تأهل المنتخب المصرى ارتفعت للغاية لكون المنتخب المصرى أفضل من المنتخبات الأخرى في مجموعته بالنظر إلى'' المستوى العالي'' للاعبيه وخبرتهم - كما قالوا - التي ترجح كفة فريقهم في التأهل إلى مونديال 2010 بعد غياب دام 20 عاما. وأشار الخبراء إلى خبرة المنتخب المصري في التعامل مع المنتخبات الإفريقية، مؤكدين أن وجود مصر على رأس مجموعة ''أفادت المنتخب كثيرا وتفادى صدام المنتخبات التي وصفوها بالكبيرة'' والتي كانت عقبة دائما أمام وصوله للمونديال في السنوات الأخيرة.