أكد محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم أنه يتمنى صعود أحد الفرق العربية بالمجموعة الثالثة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010بجنوب إفريقيا والتي تضم منتخب بلاده والمنتخب المصري، مشيراً إلى أنه سيحتفل بالمنتخب المصري في حالة صعوده للمونديال روراوة. جاءت تصريحات روراوة في برنامج هنا القاهرة مساء أول أمس السبت. وأكد خلاله أنه يتمنى وصول منتخب بلاده بلا شك ولكن ما يهمه في النهاية هو أن يكون الفريق الصاعد عن المجموعة هو فريق عربي، مشيراً إلى العلاقات الطيبة التي تجمعه بالمسؤولين المصريين في الاتحاد المصري ومنهم سمير زاهر وهاني أبوريدة والتي تجمعهم علاقات تعاون وعمل بالإتحادين العربي والإفريقي، ومؤكداً على أن هذا الشعور يجمع الغالبية العظمى من جمهور البلدين واللذان يكنان كل حب واحترام ببعضهما بعضا. وأضاف روراوة أن الجولتين القادمتين في التصفيات هي مواجهات صعبة للغاية رافضاً النغمة التي تشير إلى سهولة لقاء الجزائر ورواندا بملعب البليدةبالجزائر في الجولة الخامسة على عكس مباراة مصر وزامبيا في لوساكا بنفس الجولة، مؤكداً أن فريقه سيخوض الجولتين القادمتين وكأنهما نهائي كأس العالم خاصة في ظل وجود فرصة ولوضعيفة للمنتخب الرواندي في الوصول لنهائيات كأس الأمم بأنغولا العام المقبل، مما يدفعه للعب بكامل قوته أمام الجزائر. وأشاد روراوة بالكابتن حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري، مؤكداً أنه حقق أفضل الإنجازات للمنتخب المصري على المستوى العربي والإفريقي في الفترة الأخيرة. وكان خير ممثل للعرب وإفريقيا ببطولة العالم للقارات الأخيرة وهو ما أسعده شخصيا. وعن تباين المستوى الفني للفريق المصري ما بين التألق في بطولتي غانا 2006و2008 والتصفيات الإفريقية الحالية، أكد روراوة أن العامل النفسي وتركيز اللاعبين كان سبباً مباشراً في ذلك التباين. وأنهى روراوة حديثه مؤكداً على العلاقة الطيبة التي تجمع البلدين وعن حب الجزائرين للاعبي المنتخب المصرى الحالي، كما ذكر رورواة واستدل على ذلك على اختيار الثنائي حسام حسن المصري ورابح ماجر الجزائري كأفضل لاعبين بالقارة السمراء من خلال استفتاء الاتحاد الدولي لكرة القدم ''الفيفا'' على الإنترنت ليؤكد على عمق العلاقة التي تجمع الشعبين.