تقوم مديرية الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية لولاية ميلة هذه الأيام بحملة إعلامية وتحسيسية واسعة حول السعر المرجعي الجديد للتعويض عن الدواء الذي دخل حيز التطبيق في 2 أكتوبر الجاري حسب ما علم من مدير ذات الصندوق. وينظم الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية لولاية ميلة حسب عاشق يوسف شوقي منذ عدة أيام سلسلة لقاءات مع مختلف الأطراف المعنية على غرار ممثلي الجمعيات المحلية للمرضى والمتقاعدين والصيادلة والأطباء، إلى جانب أطباء المراقبة الطبية التابعين للصندوق ومدراء مراكز الدفع والملحقات التابعة للصندوق عبر الولاية . ويخص السعر المرجعي الجديد للدواء حسب المتحدث 303 تسمية مشتركة دولية للأدوية و2.200 علامة تجارية، مضيفا أن هذه الأسعار المرجعية وضعت من طرف اللجنة التقنية للتعويضات على ضوء نتائج خبرات وطنية ودولية ودراسات أنجزتها هيئات دولية مستقلة، وذلك من أجل الحفاظ على توازن مصلحة المريض مع استمرار أداء الضمان الاجتماعي وصحته المالية. وشدد ذات المسؤول الذي نشط بالمناسبة عدة ندوات إعلامية في هذا السياق على تأكيد حرص الحكومة وقطاع الضمان الاجتماعي بالجزائر على تشجيع الأدوية الجنيسة والتي لها نفس مفعول وأثر الأدوية الأصلية مع الفارق الكبير في الأسعار. ومن جهته أكد أمين عام المكتب الولائي للفيدرالية الوطنية للمتقاعدين لخضر سراوي هذا التراجع في الأسعار والذي بلغ نسبا متفاوتة، ووضع الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية بولاية ميلة برمجيات في متناول الأطباء والصيادلة تضم مدونات الأدوية القابلة للتعويض من طرف الصندوق وأسعارها المرجعية.