تطالب فيدرالية مسيري محطات البنزين شركة نفطال بإعادة النظر في القرار الذي أصدرته والذي أدى إلى غلق حوالي 200 محطة مرة واحدة على مستوى ولاية الجزائر، وحسب ما صرح به مصطفى بوجملال رئيس الفدرالية الوطنية لمسيري محطات البنزين للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين ل''الحوار''، فإن الفدرالية دعت الشركة إلى فتح محطتين على الأقل بكل بلدية ريثما يتم الانتهاء من ترميم المحطات المتبقية. فعلى سبيل المثال بلدية الأبيار لوحدها تملك خمس محطات للبنزين، في حين تفتقر بلديات أخرى إلى محطة بنزين واحدة، الأمر الذي يجبر مستخدمي محطات البنزين على التنقل إلى غاية البلديات المجاورة، لذلك يطالب محدثنا بضرورة غلق على الأقل ثلاث محطات ببلدية الأبيار وإبقاء اثنتين منها تعمل تفاديا للاكتظاظ والضغط. كما اقترحت فيدرالية مسيري محطات البنزين حسب ما أضاف ذات المسؤول تغيير ساعات توزيع البنزين على محطات البنزين، لتفادي قلة المادة والضغط على حد سواء، خصوصا وأن هناك مشكل آخر يخلق حسبه الضغط على مسيري المحطات، يتعلق بنفاذ مادة البنزين في معظم الأحيان في حدود الساعة الثالثة والرابعة بعد الزوال، ومع ذلك تبقى المحطة تعمل وتقدم خدماتها إلى غاية الثامنة مساء وهو الوقت الذي يغادر فيه بعض عمال المحطة، الذين يصادفهم مشكل غياب حافلات النقل في مثل هذه الأوقات المتأخرة خاصة في فصل الشتاء، نفس الكلام تقدم به على مسامعنا معظم عمال محطات البنزين عبر بلديات العاصمة عند لقائهم بيومية ''الحوار''، مطالبين بذلك ولاية الجزائر وبالأخص محمد عدو الكبير والي الولاية أن يساهم في وضع وقت لتوزيع مادة البنزين وهذا للتغلب على الفراغ الذي شكلته جل المحطات التي غلقت والمحطات الأخرى التي بقيت تعمل ومازالت تعاني من نقص كبير في هذه المادة.