- لم يبالغ السيناتور باراك أوباما كثيرا وهو يقول لمؤيديه ، إنهم يصنعون التاريخ، فالحقيقة أن السيناتور الديمقراطي الشاب هو الذي يصنع التاريخ عندما يصبح أول أمريكي أسود يفوز بترشيح أحد الحزبين الكبيرين لمنصب الرئاسة. - يقول عن نفسه إنه نتاج موجة الغضب التي عاشتها أمريكا إبان الستينات، عندما خرج جيل شاب متحديا كل المؤسسات والأسس العتيقة والحرب على فيتنام، وقتها تزوج طالب كيني مسلم يدرس في هاواي من أمريكية بيضاء قادمة من كنساس وأنجبا أوباما الذي يصف والدته بأنها ''كانت مخلصة لقيمها الليبرالية ولم تغيرها حتى رحيلها". - عاد والده حسين أوباما إلى كينيا وانفصل عن والدته آن، التي تزوجت مسلما إندونيسيا وانتقلت للحياة معه إلى إندونيسيا حيث قضى أوباما هناك أربع سنوات من طفولته، قبل أن يعود ليعيش مع جديه في هاواي. - كان عضوا في مجلس شيوخ ولاية إلينوي وسطع نجمه السياسي عندما ألقى كلمة رئيسية في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي عام ,2004 لم يضيع وقتا للتطلع إلى أعلى المناصب، فبعد عامين فقط من فوزه بعضوية مجلس الشيوخ بدأ يتحدث عن نيته الترشح للرئاسة. - شعاره الأبرز في حملته الانتخابية ''حان أوان التغيير'' ، يتمسك بليبراليته على الطريقة الأمريكية، التي لا تمنعه من حضور القداس والمشاركة في الأنشطة الكنسية. -يطالب بضرورة الانسحاب من العراق وإتباع سياسة الحوار بين أمريكا وخصومها وبدون شروط مسبقة، وعندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط يؤكد التزامه المطلق بالتحالف الأمريكي الإسرائيلي، ملمحا في الوقت نفسه إلى أن السلام من مصلحة إسرائيل.