أصبح مشكل العقار عائقا بالنسبة لمختلف البلديات التي باشرت في تطبيق برنامجها السنوي من أجل إنجاز المشاريع التي وعدت بها مواطنيها، إلا أن نصف المشاريع باتت حبرا على ورق وعالقة لأجل غير مسمى بعدما صار من المستحيل الحصول على العقار بصيغة بسيطة، مثلما هو حال مشروع 100 محل الذي أقره فخامة رئيس الجمهورية، وعلى غرار هذه البلديات بلدية بئر مراد رايس التي لا تزال ما يقارب ال 50 بالمائة من مشاريعها عالقة، يحدث هذا في الوقت التي أكد فيه مسؤولوها المحليون أن البلدية مجبرة على شراء أراضي الخواص بغية استكمال مشاريعها العالقة. إذ لا زالت المشاريع التنموية ببلدية بئر مراد رايس عالقة ولم تلق طريقها إلى التجسيد، والسبب حسب أحد المسؤولين المحليين يعود إلى انعدام العقار. هذا وقد أضاف ذات المسؤول أن 50 بالمائة من المشاريع التي كانت مسطرة في إطار برنامج سنة 2008 قد أنجزت ولكن 50 بالمائة الأخرى من المشاريع لا تزال رهينة العقار الذي تفتقر إليه بلدية بئر مراد رايس، ومن المشاريع التي لا تزال حبرا على ورق مشاريع تخص قطاع التربية، حيث خصصت البلدية غلافا ماليا قدر ب 10 ملايير سنتيم وتتمثل هذه المشاريع المتأخرة في بناء 12 قسما مع سكن وظيفي في كل من حي ''سيدي يحي'' وحي ''لاكانكورد'' ، إضافة إلى تجديد ستة أقسام بمدرسة ''طيب حركات''. من جهته أضاف أحد المسؤولين المحليين لبلدية بئر مراد رايس، أن قطاع الرياضة قد تعطلت برامجه بسبب عدم المصادقة على جملة من الأشغال لحد الساعة من طرف اللجنة الولائية، إلا أن مصدرنا أكد أنه سيتم تسليم الملعب البلدي الجواري مطلع ,2009 وبمناسبة عيد الثورة المتزامن والفاتح من شهر نوفمبر الفارط.