أكد رئيس شبيبة القبائل، محند الشريف حناشي، أن الفريق سيلعب من أجل التتويج بلقب البطولة، مشيرا أن التشكيلة سيتم تدعيمها في فترة المركاتو الشتوية والصيفية للرفع من قوة الفريق تدريجيا مع الموسم القادم. وقال حناشي في حديث مطول مع القناة الإذاعية الثانية، إنه تحدث مع رجل الأعمال علي حداد وتحصل على موافقته بولوج الجمعية العامة حتى يكون له الحق للترشح لرئاسة الفريق خلال الجمعية العامة الانتخابية المقررة نهاية شهر ديسمبر. وفي هذا السياق، قال الرئيس القبائلي، إنه مستعد لمرافقة حداد خلال فترة رئاسته لمدة ستة أشهر ''حتى يتعرف من خلالي على كل صغيرة وكبيرة بالفريق، ويتمكن من قيادته إلى الأمام،'' مشيرا إلى أن الأموال التي سيوظفها حداد من شأنها أن تسمح للشبيبة بالتنافس على الألقاب الإفريقية في المستقبل القريب. وعن نتائج الفريق في البطولة، قال حناشي إن الفريق خرج لتوه من المنافسة الإفريقية ''التي كان كل تركيزنا منصبا عليها، مضيفا أنه من الطبيعي أن يجد اللاعبون صعوبة في الدخول في المنافسة المحلية بسبب التعب وفقدان التركيز. واستطرد المتحدث قائلا: ''ولكن أعتقد أن الفوزين المتتاليين ضد مولودية سعيدة واتحاد البليدة سيساعدان الفريق على مواصلة النتائج الإيجابية، والتتويج بالبطولة، لأن الشبيبة فريق الألقاب.'' ليس لدي أي ''صراع'' مع الوزير جيار هذا ونفى حناشي أن يكون هناك أي صراع مع وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار، قائلا إن كل ما في الأمر أننا لم نتلق أي تعويضات من الوزارة عن الأموال التي صرفها الفريق خلال 3 مشاركات قارية، ما تسبب في دخول الفريق في مشاكل مالية، حال دون دفع الضرائب، ما تسبب عنه تجميد حساب النادي في البنك. وأضاف المتحدث أن الوزير جيار قد وعد الشبيبة بدفع التعويضات عن طريق الفاف، داعيا السلطات إلى إطلاق أموال الدعم قبل بداية الموسم حتى نتمكن من التحضير الجيد لمختلف المنافسات. أشغال الملعب الجديد ستنطلق في ديسمبر وتطرق رئيس الكناري إلى الملعب الجديد للفريق، وقال إن الوزير جيار أخبره أنه سيتم فتح أظرفة المؤسسات الخمسة المتنافسة على الظفر بصفقة بنائه قريبا، مضيفا أن الأشغال ستنطلق نهاية نوفمبر أو بداية ديسمبر. وانتقد المتحدث تثاقل إجراءات هذا المشروع الذي ورغم أن الرئيس بوتفليقة أمر ببنائه منذ 6 سنوات، إلا أنه لم ينطلق بعد، معتبرا أنه سيكون ''ربما جاهزا بعد ثلاث سنوات.''