أسدل الستار، سهرة أمس، على فعاليات الطبعة الأولى من مهرجان الأغنية الشاوية بمشاركة عدة فنانين معروفين على غرار الشاب حسان دادي، كاتشو، ماسينيسا والشابة يامينة. حفل الاختتام أشرف عليه والي الولاية بمعية السلطات المحلية وممثل من الوزارة الوصية، حيث تميزت السهرة بالإعلان عن الفائزين في هذه المسابقة الفنية التي شهدت تنافسا حادا بين 16 فرقة تراثية وعصرية بعد خمسة أيام من الأداء والتقييم من طرف لجنة التحكيم التي كانت حيادية واختارت لِلقب فرسان الأغنية الشاوية فرقة ''إيقوذار'' ماسكولا التي تأسست سنة 2002 تحت رئاسة عزيز مرابط وهي مختصة في أداء الطابع الفلكلوري الشاوي البحت، والتي وكانت شاركت في عدة مهرجانات وطنية ودولية، حيث تحصلت على المرتبة الثانية وطنيا في مهرجان الأغنية الشعبية العام الماضي بورقلة وهي تنشط تحت لواء جمعية ماسكولا التي تترأسها السيدة عرباوي دليلة. الفرقة انتزعت اللقب بكل جدارة واستحقاق حيث كرمت من طرف السيد والي الولاية بذرع المهرجان إضافة إلى جائزة مالية تقدر ب 25 مليون سنتيم، وتأتي في المرتبة الثانية فرقة الأصالة للغناء التراثي الأصيل المعروفة وطنيا ودوليا، إذ شاركت في عدة مهرجانات خارج الوطن بفرنسا، تونس ودول الخليج العربي، كرمت هذه الأخيرة بذرع المهرجان إضافة إلى مبلغ مالي يقدر ب 20 مليون سنتيم. وكانت في المرتبة الثالثة الفرقة العصرية '' ديهيا'' لجمعية رعاية وترقية الطفولة وهي من أبرز الجمعيات في الولاية، تأسست هذه الفرقة سنة 2005 فهي حديثة النشأة ومعظم أعضائها شباب ويترأسها السيد: جمعي بن زعيم، كرمت هي الأخرى بذرع المهرجان بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 15 مليون سنتيم. وعادة المرتبة الرابعة إلى فرقة أولاد عيسى الجرموني من عين البيضاء والتي كرمت هي الأخرى بذرع المهرجان إضافة إلى مبلغ مالي قدره 10 ملايين سنتيم. كما تم تكريم جميع المشاركين بشهدات شرفية، إضافة إلى هدايا رمزية من طرف محافظ المهرجان. وتم بالمناسبة تسمية ورشة الموسيقى بدار الثقافة باسم الفنان المرحوم ''دحمان الحراشي'' عرفانا له ولما قدمه من عطاء للفن الشعبي، ورشة الموسيقى يشرف عليها الفنان '' إسكندردلي'' المايسترو المعروف على المستوى الولائي وهو مهندس الصوت لهذا المهرجان، كما سميت أيضا ورشة الفن الشعبي والتراث باسم الفنانة الراحلة ''زوليخة لواج''، تخليدا لها وعرفانا لما قدمته للولاية من عطاء في المجال الفني.