احتفالا باليوم الوطني للصناعة التقليدية الذي شهدته ولاية ادرار، قامت مديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية، بتنظيم عدة نشاطات لها علاقة بهذا اليوم الوطني، الذي يصادف التاسع من نوفمبر من كل سنة.. حيث أقيم معرض الصناعات التقليدية شارك فيه أكثر من 50 عارضا الى جانب الجمعيات المهتمة بهذا المجال، وأكد العارضون أنهم لا يواجهون مشكلة في المادة الاولية كونهم يستغلون ما هو موجود في الطبيعة الصحراوية. ومن جهتها، صرحت رئيسة جمعية الآفاق للتراث الشعبي لبلدية تمنطيط، بأنهم لا يعانون مطلقا من غياب المادة الأولية، كونهم يستغلون أغصان النخيل لصنع الكراسي والطاولات التقليدية. مشيرة الى مشاركة الجمعية في الدورة التكوينية حول دور المرأة في التنمية التي نظمت بإسبانيا. أما جمعية منال للصناعة التقليدية والحرف لبلدية أولاد سعيد والمهتمة بصناعة الاواني المنزلية والزرابي، فكان لعارضيها نفس الرأي حول وفرة المادة الاولية. ويبقى الرجل الترقي الحاضر بالمعرض، متميزا من خلال عرض بضاعته التي تنوعت بين الأحذية والسيوف. وللإشارة، فقد برمجت عدة ندوات حول واقع وآفاق الصناعة التقليدية، في اطار التنمية المستدامة ومدى فعالياتها في ترويج المنتوجة للوصول الى استثمار سياحي يساهم في استحداث مناصب شغل دائمة، حيث كشف مدير القطاع عن وجود ما يفوق 1200 حرفي ناشط في مجال الصناعة التقليدية بأدرار.