التمس ممثل الحق العام بمحكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر أمس عقوبة 15سنة للمتهم (ز.هاشم) و10سنوات لكل من (ص.رضوان)و(ع.رابح) بعد متابعة هؤلاء بجناية الانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب في أوساط السكان، من خلال الاعتداء المعنوي والجسدي على الأشخاص وتعريض حياتهم للخطر والمس بممتلكاتهم. وقائع القصية تعود إلى التحقيق الذي تم فتحه من قبل مصالح الأمن في إطار مكافحة الإرهاب، أين توصلت إلى المتهم (ز.هاشم) الذي كان على اتصال بالجماعات الإرهابية. الوقائع تعود إلى التحقيق الذي باشرت به مصالح الأمن وتوصلت إلى تحديد هوية أحد الأشخاص الذي هو على اتصال مباشر مع الإرهابي بن حلة حمزة المدعو زبدة هاشم وبتاريخ ,2007/07/31 تم التعرف عليه والترصد لتحركاته إلى غاية إيقافه بحي البدر بباش جراح ويتعلق الأمر بالمدعو ز.ه المكنى عبد الحق كشف هذا الأخير أن أحد العناصر الذي قام بتجنيده في صفوف الجماعات الإرهابية يدعى ش. ر صاحب 21 سنة والمقيم بباش جراح، وتم إيقافه من قبل مصالح الأمن بتاريخ .2007/08/01 وقد صرح المتهم في هذا الشأن أنه ينشط في جماعة إرهابية مسلحة، وتكفل شخصيا بالإرهابي المبحوث عنه غياطو رابح المكنى أبو هريرة وعبد الحكيم المكنى نعيم، ويبلغ من العمر هذا الأخير حوالي 20 سنة ويقطن بديار العافية ببوروبة، هذا الأخير أوقفته مصالح الأمن بعد اعتراف المتهم ر.ص وكشف عن عنصر ثاني ينشط ببراقي يدعى ح.أ بحي طارق بباش جراح وتم إيقافه هو أيضا، المتهم تراجع عن تصريحاته التي ذكر فيها المتهمان بخصوص الجهاد في العراق. من جهته اعترف المتهم زبدة أنه التحق بالجماعات الإرهابية أواخر 2006 وقد أوكلت له الجماعة في بادئ الأمر مهمة تجنيد الشباب الناشط والذي يود الالتحاق بهم حيث تمكن من تجنيد 3 أفراد من بوفاريك ووادي أوشايح، كما كان له ضلع في تجنيد المسمى مصطفى من عين البنيان. وعن بداية نشاطه فقد أفاد المتهم أنها كانت بداية أفريل 2007 عندما اتصل به أحد الأشخاص الذي يجهل هويته، وأبلغه أنه أرسل من طرف الإرهابي ب. حمزة كما سلمه شريحة هاتفية للاتصال به، وتحدث معه مدة 45 دقيقة، عن الجهاد في العراق والوطن، وعمليات ضد القوات الأمن والجيش والترصد لتحركاتهم بعد انضمام الجماعة السلفية إلى القاعدة بتغيير اسمها، حيث حدد له موعدا بعد صلاتي العصر والمغرب كما سأله عن أبناء حييه، منهم المتهم أ.ح الذي قضي عليه وتلفظه بكلمات وألغاز تدل على أن الجماعة في نشاط كثيف، حيث أجرى مكالمة هاتفية ثانية مع الإرهابي بن حلة حمزة، هذا الأخير الذي كان ينشط على مستوى العاصمة، حيث أخبره بأنه سوف ينشئ مأوى ببراقي، واتفق مع هذا الأخير أن يكون الأمر ببوروبة. هذه الواقعة حدثت قبل العمليتين الإرهابيتين اللتين استهدفتا مقري قصر الحكومة والمقاطعة الشرقية للشرطة القضائيةبباب الزوار بتاريخ 11 أفريل 2007 ، ومن مجمل التصريحات التي أدلى بها التهم أيضا أنه كان يتردد على مسجد الوفاء بالعهد بلابروفال بالقبة، وهناك تعرف على المدعو محمد من بوفاريك كما كان من مرتادي مسجد أيوب الأنصاري بحي واد أوشايح، كم تحدث أيضا أ. خالد الذي تم ايقافه بالقبة وبالضبط بحي العناصر عندما طلب منه زيارة زوجته والاستفسار عن أشياء تركها للجماعات الخاصة بدراجة نارية مع تغيير شريحة هاتفه النقال.