أشاد الحكم الايطالي روبرتو روزيتي ، بالأداء النظيف الذي تشهده بطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشر. لاسيما بعد تألقه هو الآخر في هذا أورو، منذ أن أدار مباراة الافتتاح بين سويسرا والتشيك. الأمر الذي اقنع اللجنة المختصة باختياره لإدارة المباراة النهائية سهرة أمس. وقال روزيتي ''أعتقد أن هذه البطولة الأوروبية كانت منضبطة للغاية.. أعتقد أنني لم أشاهد العديد من الالتحامات العنيفة والتي ربما نكون قد شاهدناها في بعض البطولات السابقة. ولذلك فان البطولة تبدو إيجابية للغاية حتى الآن''.وقد شهدت البطولة الحالية ثلاث حالات طرد فقط . وأضاف إن لجنة الحكام بالاتحاد الاوروبي أرادت بشكل خاص القضاء على السلوك العنيف وإعاقة اللاعبين داخل منطقة الجزاء لدى تنفيذ الضربات الركنية والحرة. مؤكدا ''عملنا على تحقيق هذا الهدف وأعتقد أننا نجحنا في ذلك''. وأوضح روزيتي(40 عاما) الذي يعمل مديرا لأحد المستشفيات، أنه ضد إظهار المواقف المثيرة للجدل على شاشات الملاعب خلال المباراة. وقال ''لم أقل ذلك لأن المشجعين سيهتفون أو يطلقون الصفارات ولكن لأن ذلك قد يصبح أمرا خطيرا.. هناك العديد من الناس داخل الملعب. معظمهم يكون هادئا ولكن قد يكون هناك بعض الناس الذين يفتقدون هذا الهدوء ويتسببون في مشكلة''. ويجيد روزيتي التحدث باللغتين الفرنسية والانجليزية على جانب الايطالية بالطبع. كما اعترف بأنه أصيب بخيبة أمل لخروج المنتخب الايطالي من البطولة أمام نظيره الاسباني في دور الثمانية رغم أن خروج المنتخب الايطالي منحه الفرصة لإدارة المباراة النهائية. ويفتخر الاتحاد الايطالي للعبة باختيار روزيتي ومساعديه الايطاليين أيضا أليساندرو جريسيللي وباولو كالكانيو لإدارة اللعبة. ويدير روزيتي مباريات لفرق المحترفين في إيطاليا منذ عام 1996 كما نال الشارة الدولية في عام 2002 وشارك في إدارة مباريات البطولة الأوروبية للناشئين (تحت 17 عاما) بالدانمارك في نفس العام. وقال روزيتي إن جزءا من الاستعدادات للمباراة النهائية هي دراسة صفات الفريقين ولاعبيهما. وأوضح ''نحن رجال قبل أن نكون حكام ولذلك يكون طبيعيا أن ندرس الفريقين قبل المباراة مثلما يستعد الفريقان للمباراة''.