يشدد المتحدث باسم الفيفا نيكولاس مينجوت على أن الاتحاد الدولي سيعتمد على قرارات التحكيم، وأنه يرفض مسألة إدخال التكنولوجيا إلا بقرار من مجلس الرابطة الدولية لكرة القدم الذي أيد هو الآخر رفض استخدامها، بعد فضيحة التحكيم التي جرت مساء أول أمس في المباراة التي جمعت الأرجنتين والمكسيك والتي كان بطلها الحكم الإيطالي روبرتو روزيتي إثر رفضه لإلغاء هدف تيفيز الذي جاء من تسلل واضح، إلا أن احتجاج لاعبي المكسيك الذين طلبوا منه النظر إلى شاشة الملعب تبعها محادثة غريبة مع مساعديه كانت سبباً لقرار الفيفا بحظر الإعادات في ملاعب جنوب إفريقيا. وعلى الرغم من شعور المنتخب المكسيكي بالخداع والمرارة وهو ما قد يحدث مرة أخرى قبل انتهاء كأس العالم ولا سيما بانخفاض مستوى الحكام في هذه البطولة الذي قد لا يصدق، إلا أن ما حدث كان دليلاً آخر على أهداف غير قانونية بفضل الحكم روزيتي. هذا ورد المتحدث باسم الفيفا ''نيكولاس مينجوت'' في مؤتمر صحفي متوتر على الأسئلة التي وجهها له الصحافيين البريطانيين وقال : ''الفيفا يعتمد على قرارات التحكيم ومسألة إدخال التكنولوجيا الجديدة هي من مسؤولية مجلس الرابطة الدولية لكرة القدم الذي رفض استخدامها ولكننا سنناقش هذه المسألة، رغم أننا لا نملك صلاحية النظر بها، في هذا المحفل ليس من المناسب مناقشة هذه المواضيع'' وأضاف :''الشاشات التي وضعت في الملاعب هي من أجل الترفيه ولكن ليس من أجل خلق حالة من الجدل، ما حدث بالأمس كان خطأ وسوف نكون صارمين جداً لعدم تكراره''.