تحول أحد بائعي الأعشاب في ولاية ميلة، إلى قبلة لكل من تاه منه كبشه في السوق المكتظة بالمتسوقين، حيث ترك مهنته والحديث على الأعشاب التي تداوي ما استعصى على الطب والأطباء حسبهم، وتحول إلى براح بالمجان لكل من فقد كبشه التي فرت من أصحابها بالسوق الأسبوعي، أمر هذا الطبيب البراح راق لكل من كان في السوق خاصة وأنه بارع في وصف الكباش بلونها وحجمها وشكلها بالتفاصيل.