أضحى مدرب اتحاد الجزائر أوسكار فيلوني متيقنا أن الآلة الهجومية للفريق أصبحت عاجزة عن تسجيل الأهداف، وهذا بعد الهزيمة النكراء بثنائية نظيفة التي ألحقها به الصاعد الجديد رائد القبة، الجمعة، بملعب بولوغين يشار أنها الهزيمة الأولى لزملاء دزيري في البطولة. وعليه فإن الرئيس عليق الذي بدأ محادثاته مع المهاجم الفنيزويلي عيسى أندرسون أمس السبت بالجزائر، سيجد نفسه أمام حتمية تلبية كل مطالب هذا المهاجم المرتبط حاليا مع الوداد البيضاوي. وكان أندرسون قد حضر مباراة الجمعة ببولوغين وصرح أنه جاء إلى الجزائر بطلب من المدرب الأرجنتيني فيلوني، و ''سأتحدث مع مسؤولي الاتحاد في سبيل التوصل إلى أرضية اتفاق للعب هنا.'' يشار أن التيار لا يمر بين أندرسون ومدرب الوداد البيضاوي بادو زكي، ''بسبب قلة انضباطه''، حسب ما صرح به رئيس الوداد البيضاوي لرئيس الاتحاد عليق، على هامش سحب قرعة الدور ال16 لرابطة أبطال العرب، ببيروت. ولكن، لا يبدو أن يطرح مشكل قلة انضباط أندرسون مع المدرب فيلوني، خاصة وأن الأخير هو من أصر على استقدامه، لأنه يعرفه جيدا، باعتبار أنه سبق له تدريبه في الوداد، وهو ما يرفع حظوظ إمضاء هذا اللاعب للاتحاد. وحسب ما ذكره فيلوني عن محاسن هذا المهاجم، هو ''أنه يتمتع بحس تهديفي وقذفات قوية من بعيد'' وهو ما من شأنه أن يفك عقدة الهجوم العاصمي. وبالمقابل، سيصل في غضون هذا الأسبوع مهاجم كولومبي إلى العاصمة، يدعى''خوان غوردوبا'' الذي ينشط في الأرجنتين. وقد أشاد فيلوني كذلك بالإمكانيات التهديفية لهذا اللاعب، ونصح عليق بانتدابه. ويبقى الإشكال الذي سيطرح مع قدوم هذين اللاعبين هو مصيراللاعبين الأجانب الثلاثة الآخرين، منشاري ديارا ودوكوري. وفي هذا السياق قد تضطر إدارة الاتحاد إلى إعارة كل من ديارا ودوكوري، في حالة استقدام أندرسون وغوردوبا، لأن القوانين تمنع الاحتفاظ بأكثر من ثلاثة لاعبين أجانب في الفريق.