يواجه اتحاد الجزائر، ظهيرة اليوم، نادي الإسماعيلي المصري، بملعب عمر حمادي ببولوغين، ضمن إياب الدور ثمن نهائي رابطة أبطال العرب، حيث يحتاج الاتحاد إلى الفوز بثنائية نظيفة على الأقل لحجز تذكرة التأهل إلى الدور ربع النهائي في هذه المسابقة. وكان أشبال المدرب فيلوني قد انهزموا ب 3 ,1 في لقاء الذهاب، وكان دزيري قد سجل هدفا مهما قد يكون له وزن كبير في لقاء الإياب. وكان الاتحاد قد عانى في الفترة الأخيرة من ضغوطات كبيرة، خاصة وأن الفريق لم يتمكن من الفوز منذ أكثر من شهر، حيث تعود آخر نتيجة إيجابية هي تلك المحققة في 14 نوفمبر الماضي ضد نصر حسين داي حينما فاز زملاء عمور بثلاثية نظيفة. وقد تكبد أشبال المدرب فيلوني ثلاث هزائم متتالية، من بينها تلك التي ألحقها به الدراويش 3 1 في ذهاب ثمن نهائي رابطة أبطال العرب. وعليه، فإن مباراة اليوم، ستكون فرصة مواتية للمدرب الأرجنتيني من أجل تطليق مرحلة الشك، واستعادة سكة الانتصارات. وبدا فيلوني جد واثق من تسجيل نتيجة إيجابية، خاصة وأن التشكيلة ستكون مكتملة بعودة الثنائي ريال وحسني في محور الدفاع، إلى جانب تأكد مشاركة دزيري وعمور في الوسط. والضغط سيكون ملقا على خط الهجوم بقيادة بورحلي وبوسفيان، ودوكوري مطالب بتسجيل أكبر عدد من الأهداف، أما الدفاع والحارس زماموش مجبرون على تأمين المساحة، وعدم تلقي أي هدف. ولا شك أن النتيجة التي حققتها شبيبة بجاية أول أمس بإزاحة النادي المصري بثنائية نظيفة والتأهل لنهائي كأس شمال إفريقيا، سيكون له دفع معنوي إضافي للعاصميين، لإعادة نفس السيناريو اليوم ببولوغين. وبالمقابل، التحق نادي الإسماعيلي الخميس الماضي بالجزائر، وأقام في فندق الشيراطون، غرب العاصمة، في حين تدرب صباح الجمعة بملعب بولوغين، ثم حصة أخرى مساء أمس في توقيت المباراة. وتعاني تشكيلة الإسماعيلي من انحطاط في المعنويات بعد الإقصاء من كأس مصر، إلى جانب الضغط الكبير الذي يعاني منه اللاعبون مع قرب مباراة الأهلي المصري. فالاتحاد مطالب بالاستثمار في كل هذه العوامل، وتحقيق فوز نظيف ومواصلة رحلة البحث عن أول كأس عربية، مثلما وعد به المدرب فيلوني.