اعترف الرئيس الأميركي جورج بأن الحرب في العراق كانت أطول وأصعب مما كان متوقعا، ودافع مجددا عن قرار شن تلك الحرب. وقال بوش في كلمة إلى مركز سابان لدراسات الشرق الأوسط بمؤسسة بروكنز إنه بعد هجمات 11 سبتمبر ''لم يكن من الممكن أن تسمح الولاياتالمتحدة لصدام حسين بأن يروع المنطقة ويتجاهل مطالب مجلس الأمن الدولي بتسليم أسلحة الدمار الشامل''. وفي هذا الموضوع قال أيضا ''صحيح كما رددت مرات أن صدام حسين لم يكن على صلة بهجمات 11 سبتمبر، ولكن قرار الإطاحة به لا يمكن عزله عما حصل في الهجمات''، واعتبر أنه كما يحصل في المشاريع الكبيرة فإن الجهود لا تؤتي دومًا الثمار وفقًا لما هو مخطط، وقال ''قد قصرنا في بعض المجالات في تحقيق ما كنا نأمله". وكان بوش الذي تنتهي ولايته الرئاسية في جانفي المقبل قد قال في وقت سابق إن فشل أجهزة الاستخبارات بشأن امتلاك صدام أسلحة دمار شامل كان ''أكبر شيء يدعو للأسف'' خلال فترة رئاسته. وفي الشأن النووي أكد بوش أن بلاده لن تسمح لإيران بتطوير سلاح نووي. وقال إن شن الحرب من أجل الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين دفع إيران إلى إبطاء طموحاتها النووية إلا أنها استأنفت في رأيه السعي لتحقيق تلك الطموحات بعد انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد عام .2006 وأضاف أنه ''يبدو أيضا أن هزيمة صدام دفعت إيران إلى تغيير حساباتها".