أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر يوم الثلاثاء حكما بثلاث سنوات سجنا نافذا و مائة ألف دينار غرامة نافذة ضد المتهم راكد ابراهيم بتهمة الإنتماء لجماعة مسلحة تنشط في العراق.وقد اعترف المتهم راكد ابراهيم (28 سنة) ذو المستوى الثامنة أساسي و المنحدر من حي بوروبة (الحراش) أمام محكمة الجنايات أنه ذهب إلى العراق في 12 فيفري 2007 من أجل الجهاد ضد القوات الأمريكية. كما أكد المتهم مكوثه بالعراق حوالي شهرين و انتمائه الفعلي لجماعة مسلحة تسمى ''منظمة الدولة الاسلامية العراقية'' تنشط في منطقة السقلاوية أين تم تسليحه بسلاح رشاش من نوع كلاشنكوف. كما اعترف المتهم أن الجماعة التي كان ضمنها كانت مهامها تتمثل في نصب الكمائن و ضرب الأرتال الأمريكية خاصة على الطريق السريع كما أن أعضاءها كانوا يقيمون في بيوت مهجورة بالصحراء. وأكد المتهم أن المنطقة التي كانت تنشط فيها جماعته كانت تحتوي على عدة كتائب تابعة ل ''لدولة الإسلامية العراقية'' وهي كتيبة خاصة بالمتفجرات و كتيبة خاصة بالقناصين. وأضاف المتهم قائلا بأنه شارك في 4 عمليات ضد القوات الأمريكية و لكن لما طلب منه أمير الجماعة أن يشارك في عملية انتحارية على غرار ما قام به الجزائريان أوزنجة جعفر و شطراوي جمال رفض المتهم وقرر العودة إلى الجزائر عبر سوريا أين ألقي عليه القبض وتم ترحيله. وكانت النيابة العامة قد التمست تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا ضد المتهم فيما التمس الدفاع إفادة موكليه بالظروف المخففة.