شهد الطريق الوطني رقم 9 الرابط بيم ولايتي بجاية وسطيف صباح أمس شللا تاما بسبب الحركة الاحتجاجية التي قام بها المواطنون بالمنطقة الشرقية لولاية بجاية وبالضبط بالمكان المسمى بالرقم ,10 لما أقدموا على غلق الطريق باستعمال الحجارة والمتاريس مع إضرام النيران في العجلات المطاطية ردا على رفض الناقلين الخواص الانصياع إلى قرار المديرية الولائية للنقل والقاضي بالعدول عن رفع التسعيرة ب 5 دج بعد الفوضى التي سادت الولاية ككل منذ شهر تقريبا. وقد أعرب المحتجون عن غضبهم تجاه ما يحدث في القطاعات الحيوية في الدولة بسبب الفوضى في اتخاذ القرارات، خاصة ما تعلق برفع التسعيرة، وقد دام عزل مدينة بجاية عن الشرق الجزائري بفعل هذه الحركة الاحتجاجية بما يزيد عن 5 ساعات كاملة قبل تنقل كل من رئيسي دائرة وبلدية تيشي بمعية المدير الولائي للنقل، حيث تم فتح هذا الطريق الحيوي أمام الطوابير الكبيرة التي شكلتها مئات المركبات، وقد وعد مدير النقل بإصدار قرار يقضي بعقوبة كل من لم ينصع لقرارات المديرية، معتبرا قرار الزيادة في التسعيرة فوضويا ولا يستند إلى المبررات الكافية ،كما اعتبره وحيد الطرف بعد عدم إشراك المعنيين في قرار رفع تسعيرة النقل، لكن الأمر لن يتوقف عند هذا الحد ما دامت تهديدات الناقلين الخواص بالدخول في إضراب مفتوح مازالت تصنع يوميات المواطن البجاوي وضيوف عاصمة الحماديين.