تجرد اللاعب السابق لمنتخب الفراعنة ومساعد مدرب النادي المصري إبراهيم حسن من كل أساليب اللباقة والتربية التي تفرضها الأخلاق، وهذا خلال مباراة فريقه أمام شبيبة بجاية بملعب الوحدة المغاربية أول أمس، اللاعب المصري الذي يفترض فيه القدوة لغيره من الجيل الحالي راح يمرغ سمعة بلاده في التراب وقام بأفعال وحركات عقب إقصاء فريقه لا يقوم بها حتى المجانين أو'' العراية'' بالمفهوم الجزائري، وفوق ذلك اعتدى على الحكم المغربي وعلى محافظ اللقاء بن جاب الله بالضرب والسب والشتم، فأين أواصر الأخوة والاحترافية التي يتغنى بها إخواننا المصريون الذين يبقون براء طبعا من فعلة هذا المدرب ''عديم الأخلاق''.