أحصت مصالح الدرك الوطني التابعة للجزائر العاصمة والمكلفة بحماية طرقها من الفترة الممتدة من 26 ديسمبر إلى غاية الفاتح جانفي من السنة الجديدة عن عشرة حوادث مرور غير مميتة، لكنها أسفرت عن وقوع خمسة عشرة جريحا نتيجة السرعة الفائقة والتجاوز الخطير. وفي سياق مماثل، أكد الملازم شوقي معمري على أن طرق العاصمة في الفترة المذكورة آنفا لم تشهد حوادث مرور قاتلة، شانها شان الأسبوع الماضي الذي لم تسجل فيه مصالحه أي حالة وفاة على مستوى طرقات العاصمة، عكس شهري نوفمبر وديسمبر أين سجلت خمس حالات وفاة ، وخمسة عشر جريحا. كما أوضح شوقي معمري رئيس فصيلة الدرك الوطني للجزائر العاصمة على الأسباب المباشرة التي أدت إلى وقوع مثل هذه الحوادث القاتلة، والمتمثلة أساسا في السرعة الفائقة المتعمدة من قبل السائقين، التجاوز الخطير، عدم ترك المسافة الأمنية بين السيارات وأسباب أخرى ترجع في بعض الأحيان إلى المارة، كعدم الالتزام بالأرصفة وعدم استعمال المصاعد أثناء عبور الطريق السريع . ومن جهة أخرى سجلت ذات الفصيلة سحب 753 رخصة سياقة، وهو عدد منخفض بالمقارنة بالأشهر القليلة الماضية حيث بلغ عدد الرخص المسحوبة نحو 900 رخصة، وتتصدر عدم احترام إشارة قف أسباب السحب، متبوعة بالسرعة الفائقة لتليها المرور عبر الشريط، كما احتل استعمال الهاتف النقال أثناء السير ذيل الترتيب.