تحتفل ليتوانيا وعاصمتها فيلنيوس، وهي أكبر دولة في منطقة البلطيق، في عام 2009 بالعيد الالفي منذ ذكرت كلمة ليتوانيا لاول مرة في حوليات الرهبان (أو حوليات كويدلنبرج) في عام .1009 ويعد العام الجديد أيضا أول مناسبة تمنح فيه مدينة في جمهورية كانت تحكمها الشيوعية سابقا لقب عاصمة الثقافة في أوروبا. وترغب كل من المدينة والدولة في إظهار نفسيهما كواجهة حقيقية ومضيافة وتتطلع إلى تدفق كبير في الزائرين. قال الرئيس فالداس أدامكوس ''من المهم أن نذكر أوروبا والعالم بتراثنا ومن الحيوي بنفس الدرجة إظهار كيف نعيش اليوم من أجل أن يكتشف الاوروبيون المهتمون بليتوانيا كيف إننا قريبون منهم''. ومن المقرر أن يقوم واحد من أكثر فناني العالم شهرة في مجال الضوء الالماني جيرت هوف بإضاءة سماء الشتاء الكئيبة فوق مدينة فيلنيوس بعرض مثير في مطلع عام 2009 وهذا واحد من 120 مشروع تشمل 900 مناسبة يتم تنظيمها للاحتفال بدور المدينة كمركز ثقافي رائد. والهدف هو الاحتفال بديناميكية هذه المدينة الاوروبية الشرقية ووضع حجر الأساس لمجموعة من الفعاليات الثقافية والموسيقية في المستقبل لتقام على أساس سنوي. ومن بين المناسبات البرامج الفنية والمسرحية ومهرجان لموسيقى الشوارع ومجموعة من حفلات الروك والموسيقى البديلة تحت عنوان لنكن معا. ومعظم الحفلات ستكون مجانية. ويضع عمدة فيلنيوس يوزاس إيمبراساس ضمن أولوياته تحويل متحف الثورة السابقة إلى صالة عرض وطنية وتجديد بعض المباني الحكومية السابقة وتحويلها إلى مراكز ثقافية وإعادة بناء القصر السابق لكبار النبلاء في قلب مجمع قلعة فيلنيوس. والافتتاح الكبير للقصر الملكي الليتواني في 6 جويلية هو أكثر التواريخ أهمية في جدول أعمال العمدة ويرمز لإعادة ولادة الرمز الكبير لدولة ليتوانيا ذات التاريخ العريق.