طالب سكان الأحياء القديمة بتلمسان تدرب اليهود والمدرس ودرب الحجامين وكذا قادير من السلطات العليا التدخل لوقف التهديد الذي يلاحقهم من قبل الأقدام السوداء واليهود الذين أضحوا يهددون بقاءهم في هذه المساكن التي يقطنونها منذ الاستقلال عقب إقدام جمعية أوربية اتخذت من فرنسا مقرا لها عل يرفع دعوى للمطالبة بأملاك اليهود والأقدام السوداء بتلمسان وذلك بعد قامو بزيارات ناجحة إلى تلمسان للحج إلى ضريح الحاخام إفرانيم آلان قاوا المقام بقباسة واستغلو الفرصة لزيارة مساكنهم السابقة وبوصرها لإعطاء الشرعية لمطالبهم. كما تعد تلمسان في المرتبة الثانية بعد القدس من حيث القداسة الدينية لليهود الذين اتخذو من قبر الحاهام ''افرانيم آلان كاو'' بقباسة محجا لهم، ومركزا لأملاكهم خصوصا وأنهم يؤكدون أن وجود قبر الحاخام بمعنى شرعية تاريخية وهو الذي ولد باسبانيا وفر هربا من المسحيين إلى تلمسان سنة 1391 ليتوفى بها سنة 1442 وتحول إلى محجا إلى الطائفة اليهودية التي كانت تشكل 06٪ من سكان مناطق تلمسان واستغلت فرصة الاستعمال لإقامة المحلات والمساكن التي عادت للمطالبة بها وب 57 سنة من الاستغلال متناسية أنهم استغلو أملاك الجزائريين لمدة تجاوز 130 سنة، هذا وأشارت مصادر مقربة من حراسة مقبرة اليهود أن هناك أقلية يهودية لاتزال تقطن بتلمسان مؤكدة وجود مدافن لسنوات 2007 و,2008 هذا وكشفت مصادر أمنية أن اليهود تمكنوا من دخول تلمسان بعد الاستقلال عن طريق الوكالات السياحية تحت غطاء السياحة وكانوا مزودين بخرائط عن مواقع تمركز ممتلكاتهم التي زاروها ثم بعدها زاروها سنة 2005 تحت غطاء الحج ونظرا لاستياء المجتمع التلمساني آنذاك وتخوفا من الانزلاقات أصبح اليهود يدخلون ضمن قوافل الأقدام السوداء المنضوية تحت جمعية ذات أصول يهودية باشرت عملية المتابعة القضائية للجزائريين هذا وعاشت تلمسان هذه المرة حادثة الإساءة إلى رموز الثورة بندرومة عن طريق رسم النجمة السداسية على قائمة الشهداء عشية الاحتفال بعيد الثورة.