أعلن وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج السيد جمال ولد عباس، أول أمس،عن وجود مساع لإجلاء 34 شخصا ينتمون إلى 14 عائلة من الجالية الجزائرية المتواجدة بقطاع غزة. وأوضح الوزير خلال جلسة بمجلس الأمة خصصت للأسئلة الشفوية أن المساعي توجد في الطريق الصحيح وأنه لم يبق إلا تسريح السلطات المصرية للسماح لهؤلاء المواطنين بالعبور عبر هذا البلد. وأضاف أن أغلب هؤلاء المواطنين هم نتاج زواج مختلط بين جزائريات وفلسطينيين كانوا يقيمون سابقا بالجزائر، مستدلا على ذلك بحالة أم لأربعة أولاد تنحدر من بريكة "باتنة'' تم إجلاؤها مؤخرا بعد أن فقدت زوجها الفلسطيني في إحدى الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة. من جهة أخرى وبخصوص المساعدات الإنسانية في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة ذكر ولد عباس بإقامة جسر جوي لإيصال هذه المساعدات بأمر- كما قال- من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا في هذا الصدد إلى توجه ست طائرات شحن عسكرية إلى المنطقة محملة ب121 طن من المواد الغذائية، 20 طن من الأدوية و2000 علبة من الدم، بالإضافة إلى طاقم طبي تم إيفاده إلى مستشفى الشفاء بغزة.