تدعم قطاع الصحة بولاية قالمة بعديد المنشآت الصحية الجديدة وذلك برسم المخطط الخماسي 2005-2009 حسب ما علم من مصالح الولاية. ويتعلق الأمر بمستشفى يضم 120 سرير وعيادة متعددة الخدمات ب''بوشقوف'' فضلا عن مركز لتصفية الدم ب''وادي زناتي''، إلى جانب 35 قاعة للعلاج موزعة عبر إقليم الولاية حسب ما أوضحته ذات المصالح، مضيفة بأن الأشغال جارية لإنجاز مستشفى ''الأم والطفل'' ومركز آخر لتصفية الدم ومركزين متقدمين لعلاج المدمنين على المخدرات. وسمح هذا البرنامج الذي استفاد منه قطاع الصحة بالولاية بغلاف مالي قيمته 2 مليار دينار بالحصول على جهاز ''سكانير'' على مستوى مستشفى ''الدكتور العقبي'' لقالمة فضلا عن 25 سيارة إسعاف حسب ما علم من ذات المصالح. وستتدعم مجهودات الاستثمار الموجهة للرفع من قدرات الاستقبال بقطاع الصحة وضمان تكفل أحسن بالمرضى بتوظيف أطباء أخصائيين بالنظر إلى أن قطاع الصحة بالولاية يعاني حاليا من ضعف في المنشآت الصحية ونقص في الأطباء الأخصائيين وتحديدا على مستوى مستشفيات كل من قالمة و''بوشقوف'' حسب ما أكده ذات المصدر. وستلقى هذه المعضلة التي كثيرا ما تحتم على المرضى التوجه للعلاج المتخصص بالمركز الاستشفائي الجامعي لعنابة حلا لها وذلك بعد التوظيف المرتقب لأطباء أخصائيين كما أضافت مصالح ولاية قالمة.