وطني/ يومية الاتحاد الجزائرية: ككل يوم ثلاثاء، سجل الطلبة حضورهم في مسيرات قوية عبر العاصمة وبعض المدن الأخرى، وقد أطلقوا عليها “يوم الغضب الطلابي”. المسيرات طالبت برحيل رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، وحكومة الوزير الأول نور الدين بدوي، ومحاسبة كل رموز نظام الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة. وهتف المحتجون بالعاصمة بشعارات رافضة لتولي بن صالح قيادة الدولة باعتباره جزءا من النظام القائم، داعين إلى ضرورة رحيله وبقية رموز المنظومة. بالإضافة إلى رفعهم شعارات تدعو إلى تحرير القضاء من القيود، عقب تحرك العدالة للتحقيق مع كبار الشخصيات السياسية وأغنياء الجزائر، لتورطهم في ملفات الفساد، حيث ردد الطلبة “إستيقضي ياعدالة”.