وطني يومية الاتحاد الجزائرية : أفاد بلاغ صادر عن حزب العمال في بلاغ له أمس، بأن المحكمة العسكرية بالبليدة لاتزال مصرّة على رفض الترخيص لأطباء الامينة العامة للحزب لويزة حنون بزيارتها، و هي في اليوم الخامس من الحبس المؤقت، منذ الخميس 9 ماي. وجاء في نص بلاغ موقّع من قبل القيادية في حزب العمال الدكتورة نادية شويتم، تم نشره عبر الصفحة الرسمية لحزب العمال: "نعلم الرأي العام أنه تقدم اليوم 13 ماي 2019 وفد مكون من أطباء معالجين للسيدة لويزة حنون للمحكمة العسكرية بالبليدة، بطلب الترخيض بزيارتها وهي في اليوم الخامس من الحبس المؤقت. بالرغم من كل المحاولات والإلحاح والحجج الطبية لم يسمح لهم بزيارة مريضتهم وتم إخبارهم بأن هناك أطباء مكلفين بالتكفل بالسجناء". وحسب نص البلاغ فإن طلب زيارة حنون لا يتعلّق بعدم الثقة في أطباء السجن وإنما بعلاقة الأطباء المعالجين للويزة حنون كمريضة استنادا إلى ما ينص عليه قانون الصحة ومواثيق المنظمة العالمية للصحة وأخلاقيات مهنة الطب. وأكد البلاغ أن طلب الزيارة “يدخل في إطار إنساني خاصة وأنها تمر بظروف استثنائية وعصيبة ونحن في شهر رمضان”، كما عبّر الوفد الطبي في نص البلاغ عن قلقه ورغبته في الاستمرار في طلب الزيارة الطبية. * محامي حنون: معنوياتها مرتفعة وهي متمسكة برفض كل التهم أفاد بوجمعة غشير، أحد محامي الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، المُودعة رهن الحبس المؤقت بالبليدة، أن هيئة الدفاع تترقب قرار غرفة إتهام مجلس قضاء المحكمة العسكرية، التي ستفصل في النقض ضد التهم الموجهة ضد حنون، يوم 20 ماي الجاري. وقال بوجمعة غشير، في تصريح اعلامي إن: ” معنويات لويزة حنون مرتفعة، وهي متمسكة برفض كل التهم الموجهة إليها، فيما بات يُعرف بقضية توفيق، السعيد وطرطاق، "لتقويض سلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة ". وأضاف المحامي، بأن لقاءها (حنون) مع السعيد، تم بصفته كمستشار في رئاسة الجمهورية، وقبل استقالة شقيقه عبد العزيز بوتفليقة، من منصبه يوم الثاني من أفريل، ما يعني أن اللقاء رسمي وعلني ولم يتم بصفة سرية للتخطيط لشيء ضد الوطن، كما أنها لا تملك أي سلطة لتنحية شخص معين من منصبه أو قيادة انقلاب ضده، وفق تعبيره. ويرى محامي دفاع لويزة حنون، أن الأخيرة مسؤولة سياسية والتقت السعيد بطلب منه لاستشارتها في أوضاع البلاد، ولم ترتكب أي جريمة، منبهًا إلى أنه تم استدعاؤها إلى المحكمة العسكرية كشاهد، قبل أن تُوجّه لها التُهم.