اتهم الراغب في الترشح لرئاسيات ال 12 ديسمبر 2019 ، سليمان بخليلي، بعض البلديات والضباط العموميين بعرقلة عملية توقيع الاستمارات خدمة لأطراف أو أشخاص، وقال إن ذلك من شأنه أن يدفع بالكثير من المترشحين للإنسحاب من غمار الرئاسيات، داعيا في الصدد الهيئة المستقلة للانتخابات للتصدي لهذه الممارسات. وكشف الراغب في الترشح لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل سليمان بخليلي عن “مواجهته لعدة عراقيل أثناء عملية الإمضاء على استمارات اكتتاب التوقيعات الخاصة بالاستحقاقات المقبلة خاصة بالمناطق الداخلية”، مؤكدا في الندوة الصحفية التي نشطها بمنطقة حسين داي بالعاصمة أن عملية جمع التوقيعات الخاصة بالانتخابات الرئاسية المقبلة الخاصة به عرفت عراقيل كبيرة من شأنها دفع الناخبين للعزوف عن توقيع الاستمارات على غرار إلزام حضوري المعني” ، وقال:” “بعض الأمناء العامون للبلديات يعملون بطريقة غريبة لصالح مرشح معين دون آخر من خلال عدم التواجد في مكاتبهم وعدم توكيل التوقيع إلى موظفين آخرين” . وأكد بخليلي قائلا:” .. الضباط العموميون الذين منحهم القانون صلاحية التصديق يمتنعون في مختلف الولايات عن القيام بالأمر بحجة أنهم يتلقوا الضوء الأخضر”، كاشفا أن “هذه الممارسات الغريبة من شأنها زرع الشك في نفوس الناخبين “، داعيا بالمناسبة إلى ضرورة التدخل العاجل ورفع دعوى قضائية حول العراقيل الكبيرة التي تعرض لها من قبل الامناء العامون بالبلديات”، مؤكدا أنه “.. يتوجب على السلطة المستقلة للانتخابات أن تتدخل بشكل مباشر وفعال في مثل هذه القضايا الحساسة خاصة وأنه عندما سيتوجهون الى مقر السلطة سيضعون انشغالهم ترد عليهم المعنية برفع دعوى قضائية”. وبخصوص سير عملية جمع التوقيعات، أوضح المتحدث أنها بلغت حوالي نسبة 85 بالمئة، رغم مواجهته لصعوبات وعراقيل كثيرة، وبخصوص برنامجه الانتخابي، فقال بخليلي أنه “ينطلق من محورين أساسيين أولهما إعادة هيلكة الدولة خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد الوطني ما يقتضي عصرنة الجهاز التنفيذي في ظل وجود هياكل لا تضيف فائدة للوطن” . وأعطى بخليلي الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي ، متعهدا بالمناسبة بإلغاء العديد من الوزارات التي لم تقدم شيئا للإقتصاد الوطني، إذ لا يجب ربط الشباب بالرياضة، وربط الشباب بالتكوين والعمل، وربط الرياضة بالإتحادات ، واستبدال وزارة السياحة بالمجلس الأعلى للثقافة والفنون والآداب، وإلغاء وزارة الإتصال ومنح صلاحياتها لسلطة الضبط، لافتا “وزارة الثقافة التي تحولت إلى منظم حفلات سأقوم بإلغائها وأحل مكانها المجلس الأعلى للثقافة والفنون”، أما بخصوص وزارة التربية الوطنية، فقال المتحدث بأنه “سيتم إعادة النظر في جميع برامجها وإبعادها عن الصراعات الإيديولوجية، مع تحديد الغايات والأهداف الكبرى، للبرامج المسطرة”. أما بخصوص المحور الثاني من برنامجه الانتخابي، قال بخليلي أنه “يرتكز على بناء الإنسان و إعادة الثقة بينه وبين بلده من خلال إلغاء العمل بنظام البصمة، الذي يعبر عن عدم ثقة في المواطن”، بالإضافة إلى التركيز على مبدأ التداول على السلطة على جميع المستويات بما في ذلك رؤساء الأحزاب”. * لم أكن يوما من العصاية ..بل كنت من ضحاياها نفى سليمان بخليلي أن يكون ينتمي للنظام السابق أو ما يعرف ب” العصابة” ، مؤكدا بالقول:” لا يوجد ما يلزمني بهذا لأني لم أكن يوما في الحكومة. .لم أكن يوما جزءا من النظام”، متسائلا بهذا الشأن:” .. كيف أكون جزء من العصابة وأنا كنت من ضحاياها”، مضيفا إن “مرحلة من حياته كانت صعبة ماديا ومعنويا خاصة وأنه توظف في الدولة لمدة 7 سنوات كمنتج حيث أنه ومنذ 2010 جمدت برامجه ومنع من الدخول إلى مؤسسات التلفزيون”. * لا أحظى بدعم “الأفلان” .. وباب الدعم مفتوح للجميع فند المرشح المحتمل لرئاسيات 2019 أن يكون يحظى بدعم من حزب جبهة التحرير الوطني ، وقال بهذا الشأن:” هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة ولا يوجد أي اتصال من قبل الحزب لتدعيمه بالحملة”، فيما قال إن ” باب الدعم مفتوح لجميع الجزائريين دون استثناء”، كاشفا أنه يحظى بمباركة عناصر من الحراك الشعبي ” آخرون لا يريدونني أن أدخل في المسار الانتخابي وهناك من ينصحني بالانسحاب”، وأضاف:” .. إذا كان هناك شيء مع حزب جبهة التحرير الوطني فسيكون للحديث حديث ولست وحدي من يقرر”. * التسوية المالية مع رجال الأعمال بطريقة التفاوض.. قال بخليلي بخصوص ملفات الفساد المطروحة إنه” “في جميع دول العالم يوجد مساجين فساد وأن هناك طرق كثيرة لمعالجة القضايا خاصة في ظل وجود قطاع العدالة الذي يعتبر المخول في النظر بقضايا الفساد”، مؤكدا أنه “إذا رأت العدالة أن هناك داعي لتسوية القضايا بين رجال الأعمال بطريقة التفاوض فلها ذلك”. * ..مستعد لمناظرة أي مترشح تحدث سليمان بخليلي عن المناظرات التي تشهدها الرئاسيات بتونس الشقيقية، ودعا السلطة الوطنية لمراقبة الانتخابية لمطالبة المترشحين لرئاسيات ال 12 ديسمبر القادم بالدخول في مناظرات، وقال إنه سيسخر “الأستوديو” الذي يملكه لهذا الغرض، وقال بهذا الشأن:” .. مستعد لإجراء مناظرات تلفزيونية مع كل من يريد أن يترشح، هناك الكثير من الصحفيين الأكفاء من مختلف القنوات الخاصة والعمومية الذين يمكنهم أن يقوموا بإدارتها لنقدم عملا مميزا”. * ..سأعمل على بناء مستشفى يضاهي المسجد الأعظم كشف المرشح للرئاسيات المقرر إجراؤها في 12 ديسمبر القادم، الإعلامي سليمان بخليلي، أنه في حال انتخب رئيسا للجمهورية سيعمل على بناء أضخم مستشفى يضاهي الجامع الأعظم، مضيفا في تصريحه بندوة صحفية، أنه قد تكون أرضيته بالقرب من الجامع الأعظم. وفي سياق مغاير نفى بخليلي أن تكون زوجته من أصلي فرنسي، وقال إن ” الاثنتان جزائريتان” ، لافتا أن كل أولاده درسوا في مدارس وطنية بالجزائر.