اعتبر النائب والقيادي في حركة مجتمع السلم أحمد صادوق أن ما تسمى بصفقة القرن هي بمثابة صفعة قوية على رقاب العملاء والخونة والمتاجرين بالقضية الفلسطينية . وأوضح صادوق في اتصال مع “الاتحاد” أن خطة السلام في الشرق الأوسط أو ما يعرف ب”صفقة القرن” لن تنجح إذا لقت دعم وتكاثف الشعوب العربية وعلى رأسها الجزائر التي كانت ولا تزال داعمة للقضية الفلسطينية، قائلا: “ستسقط صفقة القرن في الماء و ستنكسر على جدران المقاومة، كما سقطت مختلف المواقف و الصفقات التي طبعت بطابع الخيانة قبلها و سيتصدى لها الأحرار في فلسطين المقاومة، و في كل الشعوب العربية على راسها الجزائر”. ودعا النائب الدولة الجزائرية التي كانت دائما في صف فلسطين ان تبرهن فعيا في جزائر جديدة وتعبر عن مواقفها بقوة و الذي ينقل نبض الشارع الجزائري الذي يتنفس حب فلسطين كما يتنفس الهواء. كما دعا كل الأحزاب والمنظمات الجزائرية للدفاع عن المؤامرة الخطيرة ضد الدولة الفلسطينية وشعبها، من خلال الانخراط بقوة في مسار للتصدي لهذا القرار، وكذا وسائل الاعلام من خلال تخصيص فضاءات واسعة للدفاع عن القضية الفلسطينية، بالإضافة الى تخصيص الجمعة 50 من الحراك تحت شعار تسقط صفقة القرن وتحيا فلسطين. و ابدى صادوق تفائله من أن الصفقة لن تمر و ستعود وبالا وذلا على كل المتخاذلين، خصوصا ان هذه الصفقة قد كشفتهم جميعا امام شعوبهم و سقطت ورقه التوت التي كانوا يشترون بها عوراتهم.