أعلنت النقابة الجزائرية لشبه الطبي، عن الدخول في إضراب عن العمل يومي 25 و26 فيفري الجاري بعد رفض المسؤولين مستوى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات،التحاور مع الممثلين الرسميين للنقابة ممثلة في أمينها العام، وعدم تلبية مطالبهم التي تم رفعها. و أوضح غاشي لوناس، الأمين العام للنقابة الوطنية لشبه الطبي، أنه انعقدت، أول أمس دورة استثنائية للمجلس الوطني للنقابة، والذي تقرر من خلاله الدخول في إضراب عن العمل نهاية الشهر الجاري. وأضاف الوناس، إنه في الوقت الذي كانت النقاية تنتظر لقاءً مع وزارة الصحة، للتطرق إلى أرضية المطالب المرفوعة، من قبل شبه الطبيين، تفاجأ الأعضاء أن الأمين العام لوزارة الصحة يرفض التعامل مع الممثلين الرسميين للنقابة. ليزيد الوضع أكثر تأزما، في ظل كل ما يشهده القطاع من مشاكل. وقال الوناس إن المجلس تطرق إلى المطالب التي لم يتم التكفل بها، وتشمل التكملة النهائية لملف «أل أم دي»، ورفع العراقيل المهنية التي تواجه السيرة المهنية لمساعدي التمريض.بالإضافة إلى اعتماد نظام الرتب لشبه الطبيين. ومن جملة النقاط التي تطرق إليها المجلس الوطني خلال دورته الاستثنائية المنعقدة، نهاية الأسبوع الماضي. شدد رئيس النقابة على ضرورة مراجعة منحة الأداء التي تقدر ب 30 من المئة، في الوقت التي يتم احتسابها ب 40 من المئة لكل القطاعات باستثناء قطاع الصحة، بالإضافة إلى ضرورة توقيف المضايقات والمتابعات القضائية التي يتعرض إليها النقابيون واعتراض أداء مهامهم. وأضاف ذات المتحدث أنه من المطالب التي رفعتها نقابة شبه الطبيين، جملة من المطالب المهنية والاجتماعية، تتمثل في معالجة المسار المهني والاستفادة من منحتي التأطير والتوثيق. إلى جانب توفير الأمن داخل المستشفيات، وأحقية ترقية مساعدي التمريض، وتكوين العدد الكافي لشبه الطبيين. وتوظيف الممرضين الحاصلين على شهادة «ليسانس» في التمريض. وأكد الأمين العام لنقابة شبه الطبيين، أنه تقرر الدخول في إضراب عام يومي 25 و26 فيفري الجاري. بعد أن اتفق المجلس الوطني خلال دورته يوم الخميس الماضي، بالإجماع على القرار.