قال الوزير الأول عبد العزيز جراد أن خروج الشعب الجزائري في 22 فيفري من السنة الماضية و التحامه مع جيشه الوطني الشعبي قد اخرج البلاد من الورطة والمعضلة التي كانت فيها مما أجبر النظام السابق على المغادرة. وأضاف جراد أن الشعب الجزائري والجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير قد أوصلا البلاد إلى بر الأمان، وأكد رئيس الجهاز التنفيذي أن المرحلة الحالية تلتزم تكاثف الجهود من أجل النهوض بالبلاد وأكد ذات المتحدث في كلمته الختامية خلال مناقشة مخطط عمل الحكومة أن الحكومة الحالية ستشرف في التخطيط و البناء للجزائر الجديدة لكنها لن تنكر ما تم من قبل سابقاتها في عهد الجزائر المعاصرة.