حالة من الغليان و القلق تنتابان سكان بلدية لرجام ولاية تيسمسيلت من جراء عملية توزيع السكنات الاجتماعية التي وزعت مع نهاية الاسبوع المنصرم ، آخر الأخبار الواردة من هناك أكدت أن عدد كبير من المقصيين الذين لم يسعفهم الحظ من ادراج أسمائهم على القائمة الاسمية التي تجاوز تعدادها أكثر من 200 سكن اجتماعي . عملية التوزيع لم تلب رغبة العديد من المواطنين الذين تجمهروا أمام مقر البلدية بحيث تمكنوا من خلع الباب الخاص بالمدخل الرئيسي لمقر المجلس الشعبي البلدي مطالبين في نفس الوقت حضور والي الولاية للوقوف على اشكالية توزيع السكنات التي وترت الأوضاع المحلية وخروج المواطنين الغاضبين عن عدم استفادتهم من السكن الاجتماعي . ومن جهة أخرى عبر بعض المستفيدين بأن القائمة كانت في حسن ظن المواطنين إلا أن الواقع عكس ما أكده العديد من المستفيدين . بلدية لرجام تعيش على واقع غير مألوف خاصة وأن تركيبة المجلس الشعبي البلدي المنبثقة عن الانتخابات الأخيرة أضحت في حرج تحسد عليه و المفر مبهم هل ؟ سيعاد النظر في القائمة الاسمية وتشكل لجنة من جديد بهدف دراسة كل ملفات طالبي السكن أم تبقى الأمور على ما هي الى غاية بث لجنة المجلس الشعبي الولائي أو الاحتمال المستبعد قدوم والي الولاية و اعطائه ضمانات على نزاهة التوزيع أو ما تحمله القائمة في طيتها بعد ان تراقب من قبل لجان المجلس الشعبي الولائي. كل الاحتمالات واردة .