كشف عبد القادر توهامي وكيل الجمهورية لدى محكمة الأربعاء في ولاية البليدة، اليوم الأحد، في ندوة صحفية، أن مصالح الأمن في مفتاح تدخلت بعد نشوب عراك عنيف بين جيران بحي سيدي حماد، لسبب تافه، تطورت أحداثه لنشر الخوف بين السكان، و استمر على مدار يومين كاملين، حيث تعرض أحد الضحايا إلى بتر أصبع في احدى اليدين. وكيل الجمهورية، أوضح أن وقائع الحادثة، تعود إلى نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن تقدم المتهمين إلى الضحية صاحب سيارة سياحية، وطالبوه بنقلهم خارج دائرة الحي، وهو ما رفضه بحجة الحجر الصحي العام، وهو ما لم يتقبله المتهمون وتلاسنوا مع الضحية، ليتطور الأمر إلى شجار، انتهى مرحليا بالاعتداء على الضحية و بتر أصبع يده، وهو ما جعل مقربين من الضحية يسارعون و ينتقمون من المعتدين، لتهدأ الأمور ظرفيا. وفي اليوم الموالي، تكرر سيناريو، واندلعت معركة جديدة بين ما لا يقل عن 24 شخصا، استعملت فيها كل أنواع الأسلحة البيضاء والألعاب النارية، بما فيها المولوتوف، أدى إلى تدخل قوات الأمن حيث تمكنت من القبض على 26 شخصا، من بينهم سيديتن وقاصرين، و حجز أسلحة وألعاب نارية وتم تقديمهم اليوم أمام محكمة الأربعاء، و توبعوا بجرائم جنائية وجنح تكوين جمعية أشرار، الضرب والجرح العمدي المفضي إلى بتر عضو، استعمال أسلحة بيضاء، المشاركة في المشاجرة، جنحة الإخفاء ومخالفة مرسوم الحجر الصحي .