عالجت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة قضية كل من المتهمان »ش. عبد المالك«، و»ش. عبد الله« وهذا لمتابعتهما بجناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى بتر أحد الأعضاء، وجنحة الضرب والجرح العمدي بسلاح أبيض، حيث وجها للضحية ضربه سيف مما تسبب في بتر جزء من إصبعه السبابة وتضرر جزء من الأصبع الوسط. يستخلص من ملف القضية أنه بتاريخ 6 جويلية 2012 تقدم إلى مصالح الأمن الحضري الخامس فايزي بأمن الدار البيضاء المدعو » ش. عبدالله«و ابن عمه »عبد المالك« لرفع شكوى اثر تعرضهما للضرب والجرح العمدي من طرف كل من المدعو » أ. إبراهيم«، وشقيقه «بلال.» وعند سماع المدعو »عبد الله« صرح أنه بتاريخ 5 جويلية وبالضبط في حدود الساعة العاشرة والنصف ليلا، بينما كان يحضر زفاف أحد أصدقائه بحي علي صادق لاحظ حركة غريبة بالحي كانت الناس تجري لرؤية شجار غير بعيد عن مكان الزفاف بعد دقائق علم أن ابن عمه »عبد المالك« طرف في النزاع، أين اتجه بسرعة إلى مكان الواقعة للاطلاع على الأمر، أين لاحظ المتهم »إبراهيم« يحمل سيفا في يده ويجري وراء ابن عمه »عبد المالك« . وعند تقربه من مكان الشجار ودخوله بين المتشاجرين حاول الإمساك بالمدعو »إبراهيم« من أجل منعه من ضرب قريبه إلا أن هدا الأخير وجه له ضربه سيف مما تسبب في بتر جزء من إصبعه السبابة وتضرر جزء من الأصبع الوسط. وعند رؤيته لحالة الدم هرب من موقع الشجار خوفا من تلقي ضربات أخرى. وعند هروبه لحق به أخو المتهم »إبراهيم «وحاول ضربه بواسطة سيف، غير أنه لم يستطع، بعدها توجه إلى مستشفى سليم زميرلي لتلقي العلاج. واستمرارا للتحقيق تم الاستماع للمدعو » ش. عبد المالك« الدي صرح أنه بتاريخ 5 جويلية في حدود الساعة التاسعة والنصف ليلا كان متواجد بحفل الزفاف وكان جالسا فوق كرسي على الرصيف لاستقبال الضيوف. وفي تلك الأثناء كانت شاحنة كبيرة تسير بسرعة فائقة على الطريق فتوجه نحوهم أثار الغبار فتحدث الى السائق الذي كان يقود الشاحنة ويتعلق الأمر بالمتهم » أ. إبراهيم« أن يخفف من السرعة غير أنه أجابه بكلام بدئي فدخلا في مناوشات بالكلام ثم تطور الأمر إلى أكثر من دلك بعدها طلب منه الكف وطلب منه أن لا يفسد العرس وطلب منه أن كان يرغب المشاجرة معه، أين يذهبا إلى مكان بعيد ويتعاركا ثم نادى أخوه. وبعد أن لاحظ أن الأمر سيتطور انصرف متجها إلى بيته إلا أن المدعو »أ. ابراهيم«فاجأه من الخلف ووجه له ضربة بواسطة سيف من الخلف أصابته على مستوى الفخذ الأيسر من الجهة الخلفية، غير أنه وخوفا منه اتجه إلى بيته، حيث المتهم واصل ملاحقته باستعمال سيفه وبعد ابتعاده عن مكان الواقعة تقرب منه ابن عمه »عبد الله«، أين لاحظ تعرضه لإصابة وأسعفه إلى المستشفى.