قال رئيس المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف، مصطفى روبايين، إنّ المرحلة المقبلة التي تلي الحجر الصحي تستلزم انطلاقة اقتصادية لإنقاذ الإنتاج والمؤسسات الوطنية والنهوض بها بعد فترة ركود طويلة بسبب انتشار فيروس كورونا. وأكد روبايين ، أن الجزائر اليوم تحتاج لحراك اقتصادي من أجل إنقاذ ألاف المؤسسات المهددة بالإفلاس و مناصب الشغل بالموازاة مع ذلك، أكد روبايين أن العديد من الشباب ممن تتوفر فيهم الشروط ويحوزون على كل الإمكانيات لايزالون ينتظرون الضوء الأخضر لإطلاق مشاريعهم خاصة في قطاع الفلاحة. وأضاف أن الجزائر بإمكانها تحقيق النهوض الإقتصادي خلال سنتين على أقصى تقدير ، داعيا الشباب إلى ضرورة العمل في قطاعات الفلاحة والإبتكارات.