أمر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس رئيس أركانه بتكثيف الاستعدادات لضم إسرائيل المزمع لمناطق من الضفة الغربية، وهي خطة قد تؤجج العنف في الأراضي الفلسطينية، وتزامن ذلك مع اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعراب خطة السلام الأميركية أو ما يعرف بصفقة القرن. وفي تصريحات علنية لنواب من حزبه “أزرق أبيض” الذي يوصف بالوسطي، أشار غانتس إلى تصاعد أعمال العنف في الآونة الأخيرة بالضفة الغربية وإعلان الفلسطينيين الشهر الماضي إنهاء التعاون الأمني مع إسرائيل بسبب مسألة الضم. وقال إنه أمر بعد ذلك رئيس الأركان أفيف كوخافي “بدراسة جميع التداعيات والتحضيرات المطلوبة” النابعة من المضي قدما في خطة السلام التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في جانفي، وهي خطة قد تسهل الضم. وأضاف غانتس -في بيان خطي منفصل- “يجب أن تكثف قوات الدفاع الإسرائيلية الاستعدادات قبل التحركات الدبلوماسية المزمعة بشأن الفلسطينيين”. وفي الأثناء، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو هاتَف كوشنر في إطار الاستعدادات لفرض السيادة على أراض فلسطينية مطلع الشهر المقبل، دون مزيد من التفاصيل.