يشتكي سكان حي 200 مسكن ببلدية بابا حسن بالعاصمة من جملة نقائص باتت هاجس لهم وهم الذين لم يتذوقوا طعم سكناتهم الجديدة، خاصة مع انتشار ظاهرة كثرة الاعتداءات والسطو التي طالت مساكنهم في الآونة الأخيرة، الأمر الذي جعل سكان الحي يعيشون كابوس حقيقي أدخلهم في دوامة من الخوف والفزع، حيث أكد السكان الجدد الذين استفادوا من هذه السكنات أنهم سئموا صمت السلطات التي بخلت عن الرضوخ لمطالبهم العديدة التي تقدموا بها مؤخرا بضرورة توفير الأمن. و أكدوا لنا عن تعرضهم إلى عملية السطو حتى في النهار أين يغتنم المنحرفون مغادرة العائلات المنازل لينفذوا بعدها عمليات السطو. العطش يهدد يومياتهم بسبب انقطاعات يومية حيث تعيش هذه العائلات القاطنة بحي 200 مسكن ببابا حسن جحيم معاناة حقيقية بسب نقص فادح في مادة المياه الصالحة للشرب، بسبب التهميش والتخاذل السلطات المحلية، وحسب سكان المنطقة أنه بالرغم من عدة مطالب تقدموا بها إلى المعنيين بضرورة إنقاذهم وتخليصهم من متاعب تلاحقهم وتوفير هذه المادة التي تعد من ضروريات الحياة، إلا لا أحد حرك ساكنا و بقي هؤلاء يتجرعون مرارتها منذ سنوات حسبهم، لجأ قاطنوها إلى مناطق بعيدة لاقتناء بهذه المادة اعتمادا على سياراتهم وكذا أطفالهم صغار، في حين لجأت بعض العائلات لكراء صهاريج والتي كلفتهم مبالغ باهظة بسبب المضاربة أصحابها، أين يغتنم هؤلاء الحاجة الماسة إليها لمضاعفة السعر، فحسب السكان ممن التقيناهم أنهم سئموا وعود المسؤولين التي بقيت حبرا على ورق والتي لم تجسد لحد الآن، لهذا يناشدون السلطات المعنية بالتعجيل في برمجة مشروع مياه الصالحة للشرب وتخليصهم من متاعب حقيقية حسبهم. ......و يطالبون بتهيئة الطرقات معاناة حي 200 مسكن ببابا حسن لم تنتهي بعد وتضاف إليها مشكل طرقات مهترئة، حيث يطالب سكان السلطات الوصية، بالتدخل العاجل للمسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي قصد تعبيد الطرق المؤدي إلى حيهم، منددين في سياق ذاته السلطات المعنية إزاء وضعهم الحالي هذا رغم الاحتجاجات المتكررة التي شنوها عدة مرات، وقد أبدى سكان هذا الحي استياءهم الشديد للوضعية المزرية التي يتخبطون فيها، وعلى حد تعبيرهم قد ملوا الحجج الغير المقنعة من المسؤولين التي وعدوهم في كل مرة بحل هذا المشكل إلى أن الوعود بقيت حبيسة الأدراج، ويظل السكان يتجرعون مرارة اهتراء هذه الطرقات، هو ما جعل الناقلين يعزفون العمل بهذا الحي خوفا من الأعطاب التي تصيب مركباتهم، لهذا يطالب سكان الحي السلطات المعنية بالتدخل العاجل و إدراج حييهم ضمن مشاريع تنموية من شأنها أن تخفف عنهم المتاعب التي تلاحقهم منذ فترة طويلة حسبهم.