أبدى سكان حي كومينال التابع لبلدية عين الرمانة غرب ولاية البليدة ، تذمرهم وقلقهم الشديدين جراء المشاكل المسجلة في المنطقة ،حيث يشتكي القاطنون بالحي نقص الفادح في وسائل النقل الذي أضحى يشكل هاجس يومي ،زاد من معاناتهم اليومية في البحث عن بديل ذلك بسب النقص الكبير في الحافلات التي تقلهم إلى مناطق مجاورة كمدينة البليدة وموزاية والعفرون إلى غيرها,حيث أكد لنا السكان أن الحافلات التي تعمل عبر هذا الخط لا تستطيع تغطية متطلبات المواطن في هذا الحي المعروف بالكثافة السكانية ،ناهيك عن الانتظار لساعات طويلة بانتظار الحافلات، يضطر خلالها البعض منهم الاستنجاد بالسيارات الأجرة والتي تكلفهم أموال إضافية هم في غنى عنها ،وأضاف هؤلاء عن امتعاضهم الشديد من هذا الوضع المزري والكارثي ،الذي وصفوه بالتعسفي والمجحف في حقهم من طرف السلطات المعنية، يأتي هذا بعد عدة مراسلات الموجهة لمختلف الجهات بهذا الشأن، إلا أنها لم تلقي أذان صاغية حسب كلامهم اهتراء قنوات الصرف الصحي هاجس السكان من جهتها يشتكى سكان حي "كومينال" عن غياب مشاريع التنموية بالمنطقة ،محملين في نفس الوقت السلطات المحلية بالتجاهل والإجحاف في حقهم رغم احتجاجاتهم السابقة التي قابلتها وعود وهمية لإخماد غضبهم حسب السكان ،وحسب ما أكده المتضررين بهذا الحي أنهم سئموا العيش في ظل انعدام أبسط ضروريات الحياة الكريمة ،تتقدمها اهتراء قنوات الصرف الصحي إضافة إلى ربطهم بشبكة المياه الصالحة للشرب، كما أكد سكان هذا الحي أن معاناتهم ،ناهيك عن مشكل تطاير الغبار في فصل الصيف مما يصعب من عملية التنفس ،إضافة إلى إصابة العديد بأمراض مزمنة تتمثل في الربو والحساسية نظرا لهذا التلوث البيئي . انتشار البعوض والمياه القذرة زاد معاناتهم متاعب سكان حي كومينال لم تنتهي بعد ،حيث عبر السكان ممن التقينا بهم ،عن تذمرهم وقلقهم الشديدين ،بسبب الوضعية المزرية التي يعشونها بهذا الحي الذي يعد من أكبر أحياء البلدية عين الرمانة ، محملين في نفس الوقت السلطات المحلية مسؤولية معاناتهم بسبب انتشار المياه القذرة بمختلف شوارع الحي ،إضافة إلى إنتشار الحشرات الضارة كالبعوض الذي حرم العائلات القاطنة بهذا الحي النوم ،السكان الحي ممن التقيناهم عبروا لنا عن معانتهم اليومية من عدة نقائص ،الحي الذي تحول مع مرور الوقت إلى مستنقع من مياه القذرة بسبب اعتماد بعض السكان على طرق بدائية ، أثار اشمئزاز المواطنين بسبب تلك الروائح الكريهة وجب عليك حبس أنفاسك ،مما قد ينجر عنه انتشار أمراض خطيرة كالكوليرا والربو إلى غيرها ،إضافة إلى انتشار رهيب للبعوض الذي شكل كابوسا حقيقيا لهؤلاء ،خاصة في فترة الليلية ،أين يحتاج المواطن إلى الراحة ،ليدخل في صراع حاد مع هذه الحشرة التي انتشرت بكثرة في أرجاء هذا الحي ،بالرغم شكاويهم للمسؤولين عن المنطقة بضرورة التدخل ورش الحي بالمواد الكيماوية ،إلا أن هذا المشكل بقي يراوح مكانه بسبب تخاذل المعنيين بالأمر. تهيئة الطرقات من أولويات السكان حيث يطالب سكان حي "الكومينال" السلطات الوصية، بالتدخل العاجل قصد تعبيد الطرق المؤدي إلى حيهم منددين في سياق ذاته السلطات المعنية إزاء وضعهم الحالي ،يأتي هذا بالرغم الإحتجاجات المتكررة التي شنوها عدة مرات ، وقد أبدى سكان هذا الحي استياءهم الشديد للوضعية المزرية التي يتخبطون فيهاعلى حد تعيبيرهم،بما أنهم قد ملوا الحجج الغير المقنعة من المسؤولين التي وعدوهم في كل مرة بحل هذا المشكل إلى أن الوعود بقيت حبيسة الأدراج ،ويظل السكان يتجرعون مرارة اهتراء هذه الطرقات ، ما جعل الناقلين يعزفون العمل بهذا الحي خوفا من الأعطاب التي تصيب مركباتهم وتكلفهم أموال باهضة لغرض تصليحها ،لهذا يطالب سكان الحي السلطات المعنية بالتدخل العاجل ، خاصة وأننا على أيام دخول فصل الصيف أين تزيد ماساتهم على حد تعبيرهم.