أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل, إبراهيم مراد, يوم الثلاثاء بقالمة, بأن المواطنين بالمناطق المعزولة بدأوا يلمسون ثمار سياسة التكفل بمناطق الظل. وأوضح السيد مراد, في تصريح للصحافة بمشتة "النشم"التابعة لبلدية الفجوج والتي استفاد سكانها المقدر عددهم ب500 نسمة, ب 8 عمليات تنموية و ذلك في إطار زيارة تفقد للولاية تدوم يومين, أن "التنمية بفضل برنامج مناطق الظل وصلت إلى مناطق بعيدة ومتواجدة في الهضاب والجبال وبعيدة عن مراكز المدن". وأكد المسؤول أمام مواطني هذه المنطقة بأن كل منطقة ظل تم إحصاؤها ضمن ما يقرب من 15 ألف منطقة ظل عبر الوطن (9 ملايين نسمة) ستستفيد بحقها في التنمية وفق احتياجاتها. وذكر بأن سلسلة الزيارات الميدانية التي يقوم بها فريقه والتي شملت لحد الآن 11 ولاية عبر الوطن,تستهدف المعاينة الميدانية لمدى تقدم وإنجاز عمليات تنموية عبر مناطق الظل, مشيرا إلى أن هذه الزيارات تندرج في إطار تعليمات رئيس الجمهورية القاضية بالتجسيد الفعلي لكل البرنامج على أرض الواقع. وكان مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل قد استهل زيارته بالاستماع بمقر الولاية إلى عرض مفصل حول عملية التكفل بمناطق الظل بقالمة والتي أحصيت بها 134 منطقة ظل يقطنها ما يقرب من 53 ألف نسمة وذلك عبر 29 بلدية استفادت ب289 عملية تم لحد الآن الانتهاء من 121 عملية منها . وأكد بالمناسبة على "ضرورة التشخيص الجيد لاحتياجات سكان كل منطقة ظل قبل إطلاق المشاريع بها" . وسيزور مستشار رئيس الجمهورية على مدار يومين, 15 منطقة ظل عبر 11 بلدية, حيث خصص اليوم الأول لمناطق الظل التابعة لبلديات قلعة بوالصبع والفجوج والركنية وبوهمدان وهواري بومدين, على أن يشمل اليوم الثاني بلديات بوحشانة وعين صندل وحمام النبائل وواد فراقة وبوشقوف, بالإضافة إلى مجاز الصفا.