ستبعد الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، اعتذار فرنسا على جرائمها في الجزائر، إبان الحقبة الاستعمارية، داعيا إلى طي صفحة الماضي. وقال ماكرون لصحيفة جون أفريك "فرنسا قامت بالكثير من الإيماءات، والمهم هو القيام التوفيق بين ذاكرتي البلدين بدلاً من الاعتذار". وتابع ماكرون "في الأساس، حبسنا أنفسنا بين وضعين الاعتذار من ناحية ، والإنكار والاعتزاز من ناحية أخرى". وأضاف"أنا أريد أن أعيش الواقع وأكون مع الحقيقة والمصالحة، والرئيس تبون أبدى استعداده لفعل الشيء نفسه . "وأفاد ماكرون أن المؤرخ بنجامينن ستورا، سيقدم له تقريرا في هذا الشأن شهر ديسمبر المقبل.