أنهى الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، الجدل بخصوص رؤيته للإستعمار الفرنسي والجرائم التي إرتكبها في إفريقيا، بتلخيصها في عبارة "لا إنكار وإعتذار"، ما يعني بأن الرئيس المنتظر في الجزائر هذا الأربعاء لن يتطرق لموضوع الإعتذار. وفي مقابلة مع قناة "تراس أفريكا"، على هامش زيارته لغانا، المحطة الأخيرة من جولته الافريقية، دعا ايمانويل ماكرون إلى "المصالحة بين الذاكرتين الإفريقية والفرنسية" (الدقيقة 25)، رافضا إنكار الجرائم والإعتذار عنها. وحسب ما أورده موقع "سبق برس"، فقد قال ردا على سؤال بشأن مسألة الاستعمار وعلى التدابير الممكنة ل "الإصلاح" إن "الإصلاح هو نصب تذكاري". مضيفا أن شباب اليوم لم يعيشو الحقبة الاستعمارية، ومن غير المعقول أن يبنوا حياتهم على هذا الموضوع. مضيفا لن أقول "فرنسا يجب أن تدفع إعانة، أو الاعتراف أو تعويض"، لأن ذلك سيكون مدعاة للسخرية من حيث العقلية، فهذه ليست وسيلة لبناء المستقبل. وأضاف ماكرون أنه" إذا أردنا أن نبني مستقبل بشكل كامل، فمن الضروري أن تكون هناك مصالحة بين الذاكرات، و"هو ما يهمني حقا". أي في الذاكرة الفرنسية، وتاريخ فرنسا، كما في تاريخ أفريقيا، يجب أن نتكلم عن هذه الصفحات السوداء كصفحات المجيدة.