قال بن قرينة في كلمة خلال افتتاح دورة مجلس الشورى الوطني لحزب إن الترشح للانتخابات القادمة في قوائم الحزب لن يكون حكراً على إطارات ومناضلي حركة البناء الوطني، وستكون مفتوحة أمام جميع الكفاءات والنخب الوطنية النزيهة. وأوضح المتحدث أن التحالف يمتد لداخل البرلمان ليكون قوة طلائعية تحرص على وحدة الشعب وخدمته، وانسجام مؤسسات دولته، وتكريس تغيير سياسي حقيقي وعميق في إطار تحول ديمقراطي آمن، كفيل باستكمال مطالب الحراك الشعبي الأصيل في الإصلاح والتغيير، على حد قوله. ويعتقد رئيس حركة البناء الوطني أن مسار التغيير الإيجابي، في كنف الأمن والاستقرار، الذي تبناه حزبه عبر مقاربة في تجديد بناء مؤسسات الدولة وتحقيق التحول الديمقراطي المنشود حقق العديد من المكتسبات والإنجازات مع جميع الصادقين مع هذا الوطن. ودعا بن قرينة من وصفهم بالمخلصين لهذا الوطن لمواصلة الجهد والتعاون لاستكمال كل مطالب الشعب من خلال الإنخراط في مسار الانتخابات التشريعية والولائية والبلدية. وخاطب المتحدث من اتهمهم بأنه "يوجهون سهامهم نحو حركة البناء الوطني ويتحاملون عليها ويسعون لتقسيم المجتمع الجزائري والتفرقة بين فئاته عبر تغذية النعرات الجهوية" قائلا: " إنهم مخطئون في تقديراتهم ومتوهمون ولا يعرفوننا، فلن نتزحزح عن أداء ما يفرضه علينا واجبنا وولاءنا لوطننا، بكل صدق وإخلاص، ودون أية طموحات". وفي سياق آخر، طالب رئيس حركة البناء الوطني من الحكومة مباشرة جملة من الإجراءات لضمان نجاعة أكبر في مواجهة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية الخانقة، لا سيما وضع خطة للإنعاش الاقتصاد الوطني تزامناً مع تحسن الظروف الصحية والعودة التدريجية للحياة الطبيعية واستغلال الانخفاض المسجل في الدينار لزيادة الصادرات خارج المحروقات.