أميرة امكيدش/ تنطلق الحملة الانتخابية غدا الخميس تحسبًا لتشريعيات 12 جوان المقبل، حيث يتنافس على مدار ثلاثة أسابيع المرشحون للظفر بأحد مقاعد المجلس الشعبي الوطني. ويباشر رؤساء الأحزاب السياسية حملتهم الانتخابية عبرلا مختلف ربوع الوطن من اجل الظفر باكبر حصة للأصوات الناخبين، حيث يشكل رجوح الكفة لصالح القوائم المستقلة، فيما يتعلق بعدد القوائم التي حظيت بقبول السلطة، والعلامة الفارقة لهذه الانتخابات خلال مرحلة إيداع ملفات الترشح، و هو ما اعتبره الكثير من الملاحظين مؤشرا له دلالاته بخصوص المعالم المستقبلية للمجلس الشعبي الوطني المقبل. وفي انتظار ما سيفرزه الصندوق يوم الحسم سيكون ما لا يقل عن 1483 قائمة انتخابية، من بينها 837 قائمة تخص مترشحين أحرار، مقابل 646 قائمة حزبية على موعد مع الناخبين الذين سيحاولون خطب ودهم و الحصول على أصواتهم التي ستؤهلهم للولوج إلى الغرفة السفلى للبرلمان. ويتنتظر غدا، أن يُباشر عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم حملته الانتخابية من الجنوب الجزائري بتجمعين شعبيين الأول بدار الثقافة ولاية ورقلة والثاني بولاية تقرت، في حين ستكون انطلاقة حزب صوت الشعب، بندوة صحفية ينظمها رئيس الحزب لمين عصماني بمقر حزبه ببئر خادم في الجزائر العاصمة، أما الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، بعجي أبو الفضل، فيباشر الحملة الانتخابية للاستحقاقات المقبلة من مسقط رأسه ولاية المسيلة ببلدية بوسعادة. وسيعلن رئيس حزب الفجر الجديد، الطاهر بن بعيبش، عن انطلاق حملته الانتخابية في خرجات جوارية بأحياء الجزائر العاصمة، ويستهل رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، الحملة الانتخابية بتجمعين شعبين في كل من ولايتي برج بوعريريج وسطيف على التوالي، وسيبدأ رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، حملته من مسجد عقبة ابن نافع في بسكرة، ليُقيم لقاءً مع المترشحين في ولاية أولاد جلال ثم مباشرة ولاية باتنة للإشراف على تجمع شعبي في عين التوتة. وفي سياق متصل، كان رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات وقادة القوائم الحزبية والحرة قد وقعوا على ميثاق أخلاقيات الحملة الانتخابية وتعهدوا في كلمات مقتضبة بالالتزام بمحتواه، حيث شدد رئيس سلطة الانتخابات عن رغبته الشديدة في أن يكون البرلمان المقبل شعبيا.