أميرة أمكيدش/ أفاد رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، بأن إنجاح الاستحقاقات القادمة يمكن الحزب من السعي للحصول عليها مستقبلا، حيث ان حزبه لا يركز على الأغلبية البرلمانية، بقدر العمل على نجاح التشريعيات المقبلة، مردفا "يجب أن تعيد هذه الاستحقاقات الثقة للجزائريين في العمل السياسي، وتزرع الأمل في نفوس الجزائريين". وأضاف عبد العزيز بلعيد، لدى نزوله ضيفا على فوروم "بور تيفي"، اليوم، أن البرنامج الانتخابي لحزبه يسعى إلى تعزيز الشرعية الانتخابية وجعلها أساس بناء مؤسسات الدولة، اما بخصوص دعمه لمقترح تخفيض أجور النواب وسحب تقاعدهم داعيا الى الابتعاد عن الخطاب الشعبوي، مشيرا إلى أن الجزائر لا تسير في منطق إشتراكي ويجب إعطاء قيمة للعمل، مشددا على أن أجرة 30 مليون قليلة على النائب ولن تكفيه في حال عمله بطريقة حقيقية. كما اشار رئيس حزب جبهة المستقبل، بأن حزبه له طموح في الحصول على الأغلبية البرلمانية، لكنه لم يركز على هذا الهدف بقدر ما ركز على دعوة المواطنين للإنتخابات باعتبارها محطة أساسية في إنطلاق الجزائر وفرصة لتحقيق الاستقرار. كما جدد ذات المتحدث طرحه للتفاوض مع العصابة عوض سجنها من أجل استرجاع الأموال المنهوبة، كما أشار السيد بلعيد إلى أن "جبهة المستقبل تسعى إلى إصلاحات عميقة في مختلف المجالات، تتماشى وطموحات المجتمع وتطلعاته, وبناء مؤسسات قوية تعكس قوة ومكانة الدولة الجزائرية". وأفاد عبد العزيز بلعيد بانه يسير وفق منطق اقتصادي وسياسي، مشيرا لى أن المصالحة التي دعا لها اقتصادية وسياسية، خصوصا وأنه يستحيل انطلاق الاقتصاد بهذا الأسلوب وحتى الإطارات الجزائرية خائفة وولاة غير قادرين حتى على توقيع وثيقة، معبرا في سياق متصل عن رفضه لتخفيض أجور النواب وحرمانهم من التقاعد، وأضاف بلعيد أنه "ينبغي استغلال التشريعيات المقبلة لبناء مؤسسات قوية وديمقراطية تسمح بالدفع بالجزائر إلى الأمام وتجاوز الأزمات وتعيد الثقة للمواطن في بناء مستقبل يتماشى وطموحاته".