أميرة أمكيدش/ حث رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، المواطنات والمواطنين على المشاركة المكثفة والواسعة عبر الإتيان بحقهم وواجبهم في الانتخاب لإنجاح هذا المسعى، و الحفاظ على اللُحمة الوطنية التي يقُضّ من خلالها مضجع المشككين في الداخل والخارج. وقال قوجيل اليوم الثلاثاء،في بيان أصدره مكتب مجلس الأمة أن الحملة الانتخابية وصلت لتشريعيات 12 جوان 2021 يومها الأخير، بعد قُرابة 3 أسابيع من التنافس المسؤول بين الفواعل السياسية ومترشحي القوائم الحرة، مشيرا الى ان الحملة جرت في جو من السّجال السياسي البنّاء وفي كنف الطمأنينة والسكينة التامتين. كما دعا قوجيل إلى الاستثمار في الديناميكية التي تشهدها العملية الديمقراطية في البلاد، باعتبارها إحدى ثمرات الوعد الصادق لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الذي يسعى في كل مناسبة، إلى قطع الطريق أمام أيّ تأويل أو قراءة مجانبة للصواب بخصوص ما يتأسس للجزائريات والجزائريين من معالم مستقبل واعد تتأكد بشائره باستكمال مسار البناء المؤسساتي أفقياً وعمودياً... كما يغتنم مكتب مجلس الأمة هذه السانحة للإشادة بالموقف المعبّر عنه من طرف رئيس الجمهورية لوسائل الإعلام بخصوص المسلكية الجزائرية من مجمل القضايا الدولية، لاسيما بالنسبة للقضيتين الفلسطينية والصحراوية وثباتها في مواقفها المناصرة لقضايا الحق والعدل والإنصاف... وجاء في ذاتت البيان، إنّ مكتب مجلس الأمة وهو يتابع الحملات المسعورة المتواترة لزُمر ومنابر برلمانية وإعلامية أجنبية استوطأت مركب الضلالة وجهرت بعدائها للجزائر، يتساءل بمضاضة حول مرامي هاته الأطراف واللوبيات التي لمّا تزل تتصرّف بأجندة وحسابات من وراء ستار لا تتناسب ولا ترقى إلى مستوى ما ينبغي أن تكون عليه أيّ ثقة متبادلة بين طرفي، ويبدو أنها لم تفهم بعدُ بأنّ ساعة التغيير قد حان أوانها وأنّ الجزائريات والجزائريين واعون ومدركون بأنّ قدرهم سيكون الريادة كما كانت الريادة لأسلافهم حين تحرير البلاد... فإنّ مكتب مجلس الأمة يؤكد بأنّ دُعاة الافتراء ومحترفي الصيد في الأوحال والذين بلغوا مستويات مرتفعة من الضغينة والكراهية تجاه كل ما هو جزائري، لم يستخلصوا العبر ولم يستوعبوا واقع السياسة في الجزائر، وأنّ الشعب ومؤسسات الدولة وفي طليعتها الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني بحق وجدارة ستكون لهم ولعملائهم بالمرصاد.