أكد مصطفى براف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية ، في مؤتمر صحفي ، على هامش دورة ألعاب المتوسط المقامة بمدينة مرسين التركية أن تركيا أظهرت للعالم أنها قادرة على رفع التحدي وتنظيم الأولمبياد. وأضاف "الجزائر وتركيا تربطهما علاقات تاريخية وشيء طبيعي أن نساند الأتراك في طلبهم لتنظيم الأولمبياد. دورة ألعاب المتوسط في مرسين أظهرت قدرة الأتراك على تنظيم دورات رياضية من الطراز الأول. نتمنى لهم التوفيق في مسعاهم". وأشاد براف بحسن التنظيم الذي يسود دورة ألعاب المتوسط وباستعداد كل أماكن المنافسة رغم أن مدينة مرسين لم يعهد لها شرف تنظيمها إلا في 2011 . وعارض براف فكرة استبعاد رياضة المصارعة من مسابقات الأولمبياد موضحا أن هذه الرياضة كانت من أولى الرياضات التي عرف بها الأولمبياد وأن التخلص منها الآن "عمل غير مشرف". 140 مليون للرياضي المتوّج بذهبية متوسطية و في سياق أخر أكد مصطفى براف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة مرسين، مساء أول أمس عن سلم المنح الذي حدّدته هيئته للرياضيين المتوجين في دورة ألعاب البحر المتوسط الجارية فعالياتها بمدينة مرسين التركية ،حيث سينال الرياضي الجزائري الذي يحرز الميدالية الذهبية جائزة مالية بقيمة 5 آلاف دولار (39.7 مليون سنتيم) زائد 100 مليون سنتيم تمنحها وزارة الشباب والرياضة، المرادف لقرابة ال 140 مليون سنتيم إجمالا. وتمنح للرياضي للذي ينال الميدالية الفضية مبلغ 3 آلاف دولار (ما يقارب 23.8 مليون سنتيم)، بينما يحصل الرياضي الذي يحرز البرونز على مبلغ مالي بقيمة 1500 دولار (ما يقارب 11.9 مليون سنتيم). ولم تنل الرياضة الجزائرية لحد الآن سوى 4 برونزيات في دورة متوسطية تستمر حتى ال 30 من جوان الحالي.