ابن الملاكم لوصيف حمّاني فضّل اللّعب للمنتخب الفرنسي 5 آلاف دولار لكلّ جزائري يتوّج بالذهب في ألعاب المتوسط كشف مصطفى براف رئيس اللّجنة الأولمبية الجزائرية عن منح مكافأة مالية بقيمة 15 ألف دولار لكلّ رياضي جزائري يتوّج بالميدالية الذهبية لدورة ألعاب البحر المتوسط المقامة حاليا في مدينة مرسين التركية حتى 30 جوان الجاري. قال براف في مؤتمر صحفي بالمركز الإعلامي الرئيسي في مرسين: (اللّجنة الأولمبية الجزائرية قرّرت منح مكافأة مالية قدرها خمسة آلاف دولار لكلّ رياضي يتوّج بالميدالية الذهبية وثلاثة آلاف دولار للفضّية و1500 دولار للبرونزية، فضلا عن مكافأة وزارة الشباب والرياضة التي تصل إلى مليون دينار جزائري). "مستعدّون لبذل كلّ ما في وسعنا لتمكين الرياضيين من بلوغ المستوى العالمي" أكّد براف أن السلطات الرياضية بالجزائر مستعدّة لبذل كلّ ما بوسعها لتمكين الرياضيين من أفضل ظروف الاستعداد الذي يسمح لهم ببلوغ المستوى العالمي، مشيرا إلى إطلاق برنامج (كومندو) الذي يستهدف استعادة الأبطال السابقين ممّن تتوفّر فيهم الإرادة وضمّ آخرين موهوبين بمن فيهم مزدوجو الجنسية (جزائرية وفرنسية). العديد من الرياضيين النّاشطين في فرنسا يريدون الدفاع عن ألوان الجزائر أشار براف إلى ضمّ لاعب تنس الطاولة يبلغ من العمر 19 عاما ويحتلّ المركز الظ 17 بفرنسا، إلى جانب رياضيين آخرين موهوبين في رياضات التايكواندو والمبارزة وألعاب القوى والرّيشة الطائرة، وقال: (هناك عدد كبير من الرياضيين الذين ينحدرون من أصول جزائرية وينشطون في فرنسا يودّون التنافس بألوان بلد آبائهم وأجدادهم، نحن نرحّب بهم وسنبذل كلّ شيء لتسهيل اِلتحاقهم بنا). الملاكم رشيد حمّاني قد يلتحق بالمنتخب الفرنسي لم يخف براف أسفه لاِلتحاق الملاكم رشيد حمّاني بالمنتخب الفرنسي بعدما نال الميدالية الذهبية لوزن 75 كلغ في دورة ألعاب المتوسط التي أقيمت ببيسكارا الإيطالية في 2009 مع الجزائر، وأضاف: (تأسّفت كثيرا وأنا أرى هذا الملاكم يلعب لفرنسا، على كلّ حال هذا خياره وهو مسؤول عنه). وخرج حماني (28 عاما)، نجل بطل الملاكمة الجزائري الشهير لوصيف حمّاني، في دور الثمانية بدورة مرسين أمام التركي آدم كيليشي بالنقاط. الأمل ما يزال قائما في الاحتفاظ بالمبارزة ليا ميليسا موتوسامي بشأن المبارزة الجزائرية ليا ميليسا موتوسامي أصغر رياضية في أولمبياد لندن 2012 التي فضّلت الانسحاب من المنتخب الوطني ردّ براف قائلا: (الأمل ما يزال قائما في الاحتفاظ بالمبارزة ليا ميليسا موتوسامي أصغر رياضية في أولمبياد لندن 2012). وكانت موتوسامي المولودة بفرنسا من أمّ جزائرية وأب فرنسي، أبلغت المسؤولين بالجزائر بأنها قرّرت عدم تمثيل البلاد لاحقا، وأنها اختارت اللّعب لفرنسا بحجّة ضعف إمكانيات التحضير. وكشف مصطفى براف أنه سيزور المبارزة في فرنسا في الأيّام المقبلة ويتحدّث إلى عائلتها، لافتا إلى أنه سيعمل على إقناعها بالاستمرار في اللّعب للجزائر، وقال: (سنبحث مع هذه الرياضية ما ستحتاجه من إمكانيات، نحن مستعدّون لتمكينها من منحة دراسة وأشياء مناسبة أخرى لأننا نعرف أن المستوى المعيشي في فرنسا يختلف عنه في الجزائر). الجزائر تساند ملف إسطنبول لتنظيم أولمبياد 2020 أمها بشأن أولمبياد 2020 فقد جدّد براف مساندة الجزائر لملف تركيا في مسعاها لتنظيم أولمبياد 2020 بقوله: (نحن في الجزائر نفصل ملف إسطنبول عن ملفات مدريد وطوكيو)، وأضاف: (الجزائر وتركيا تربطهما علاقات تاريخية وشيء طبيعي أن نساند الأتراك في طلبهم لتنظيم الأولمبياد. دورة ألعاب المتوسط في مرسين أظهرت قدرة الأتراك على تنظيم دورات رياضية من الطراز الأوّل، نتمنّى لهم التوفيق في مسعاهم). الإخوة الأتراك يستحقّون كلّ التقدير لنجاحهم في احتضان هذه الدورة أشاد براف بحسن التنظيم الذي يسود دورة ألعاب المتوسط وباستعداد كلّ أماكن المنافسة رغم أن مدينة مرسين لم يعهد لها شرف تنظيمها إلاّ في 2011. "نعارض بشدّة استبعاد رياضة المصارعة من الأولمبياد" عارض براف فكرة استبعاد رياضة المصارعة من مسابقات الأولمبياد، موضّحا أن هذه الرياضة كانت من أولى الرياضات التي عرف بها الأولمبياد، وأن التخلّص منها الآن (عمل غير مشرّف)، وقال: (هناك من يريد استبعاد رياضة المصارعة وتعويضها ربما لأبعاد متعلّقة بعمليات التسويق والرعاية، لكن يجب ألا ننسى أن المصارعة كانت من أوّل الرياضات التي اشتهر بها الأولمبياد، لو حدث هذا فسيكون عملا غير مشرّف من قِبل الحركة الأولمبية). "سأدافع باستماتة عن تواجد الرياضيين الجزائريين والأفارقة في الحركة الأولمبية" كما أكّد براف أنه سيدافع باستماتة عن تواجد الرياضيين في الحركة الأولمبية، وسيعمل على تعبئة الأفارقة خلال مؤتمر جمعية اللّجان الأولمبية الإفريقية المقرّر في منتصف جويلية المقبل بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان.