قيادي في الحر: القاعدة تعتزم إعلان دولة في أول أيام العيد كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرة حربية شنت عدة غارات جوية على مناطق في محيط مدينة “يبرود” بمحافظة ريف دمشق،وذكر المرصد، في بيان له أمس، أنه لم ترد معلومات عن المناطق المستهدفة أو الخسائر البشرية والمادية جراء الغارات الجوية.وقال إن مناطق في مخيم اليرموك بمحافظة دمشق تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية فجر أمس، مشيرا إلى أن اشتباكات دارت بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة بمحيط بلدية المخيم، وأضاف المرصد أن الاشتباكات العنيفة دارت بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة في قرية القحطانية بمحافظة القنيطرة.ودعت الولاياتالمتحدة الحكومة السورية للسماح بمغادرة المدنيين العالقين في مناطق النزاع بضواحي دمشق وحمص وحلب، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي "ما زلنا قلقين من التقارير عن وجود مدنيين سوريين عالقين في أماكن القتال بضواحي دمشق ومدن أخرى كحمص وحلب"، مضيفة "نحن ندعو الحكومة السورية من جديد للسماح بحماية ومغادرة المدنيين العالقين في مناطق النزاع فوراً".وأشارت إلى أن واشنطن على اتصال دائم بالمعارضة السورية للاطلاع على حاجاتها وعلى الوضع على الأرض، مضيفة "نحن بالتأكيد قلقون مما نراه على الأرض بما في ذلك التدفق المستمر لمقاتلين أجانب وحقيقة أن مدنيين عالقون في المدن التي أشرت إليها"، وقالت أن أمريكا ما زالت تركز على تقوية المعارضة وهي على اتصال وثيق بها.وقال عضو كبير بالائتلاف الوطني السوري المعارض أول أمس إن الائتلاف يرغب في إنشاء مجلس تنفيذي من عشرة أعضاء لإعادة تنظيم فصائل المعارضة المختلفة في جيش منظم يتمتع بالتمويل اللائق والأسلحة المناسبة، وترفض جماعات إسلامية متشددة برزت على الساحة في سوريا سلطة الائتلاف الوطني السوري المدعوم من دول غربية ودول عربية خليجية ويعيش معظم زعمائه في الخارج.وأكد المعارض السوري المخضرم ميشيل كيلو في مقابلة أجريت معه في باريس أن الائتلاف يسعى إلى انتخاب المجلس التنفيذي خلال انعقاد جمعيته العمومية الشهر القادم، وأضاف أن أعضاءه سيعملون كأنهم وزراء وسيتمركزون داخل مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في سوريا وفي مناطق حدودية، وقال كيلو والذي امضي ستة أعوام في السجن بسبب انتقاده للرئيس السوري بشار الأسد "سيكون هناك جهاز بيروقراطي مرتبط بمصالح السوريين ومستقل عن الرئيس وقيادة الائتلاف"،وتزايد نفوذ كتلته الليبرالية داخل الائتلاف الوطني السوري منذ انتخاب احمد الجربا رئيسا للائتلاف الشهر الماضي، والجربا عضو بالكتلة التي يتزعمها كيلو، وتوقع كيلو أن تستمر الحرب في سوريا لفترة طويلة بعد انضمام أطراف أجنبية إلى ما أصبح مسرحا لصراع طائفي واسع في المنطقة بين السنة والشيعة والذي زاد تعقيدا بسبب التنافس المتنامي بين روسياوالولاياتالمتحدة.ويحاول الائتلاف والجيش السوري الحر المتحالف معه بناء شبكة إمداد وتموين وتعزيز وجودهم في أنحاء سوريا، لكن مع مجيء تمويل من متعاطفين بالخليج تهيمن كتائب إسلامية على مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة حيث أقاموا محاكم دينية وهيئات حكم.ويتهم مواطنون سوريون الجيش السوري الحر بالقيام بعمليات سلب ونهب وسوء الانضباط وعدم القدرة على تشكيل جبهة موحدة لتهميش الوحدات المتشددة التي تفضل نظام الخلافة على الديمقراطية المتعددة. قيادي في الحر: القاعدة تعتزم إعلان دولة في أول أيام العيد كشف قيادي بارز في الجيش السوري الحر عن معلومات موثوقة لدى التشكيل المسلح المناوئ للنظام السوري تفيد بقرب إعلان "القاعدة" دولة إسلامية في شمال سوريا بعد هزم الجيش الحر والسيطرة على المعابر الحدودية مع تركيا، مؤكدا أن "ساعة الصفر" تحددت في أول أيام عيد الفطر، وأن معبري "باب الهوا وحارم سيكونان الهدفين الأساسيين، الأول للإمساك بمصادر السلاح والذخيرة، والثاني للإمساك بالمال من خلال تهريب النفط الخام".وأوضح القيادي البارز, الذي فضل تجنب ذكر اسمه أن تنفيذ هذه الخطة بدأ منذ أسبوع مع ذبح القائد فادي القش وأخيه في بلدة الدانا، ثم اغتيال عضو مجلس القيادة العليا المعروف كمال حمامي وستستكمل بسلسلة اغتيالات علنية بحق ضباط وشخصيات مهمة في الجيش السوري الحر. وأكد المصدر أن " الجيش الحر بعد أن كشف هذه الخطة عممها على نطاق ضيق وموثوق, وسيسعى لتفادي بدء أي هجوم أو فتح أي جبهة من شأنها إضعاف الثوار في مواجهة النظام"، ولفت إلى أن ما يقوم به الجيش الحر حاليا هو نشر كتائب وحواجز في البلدات التي ستكون مستهدفة بحسب المخطط وتدعيم انتشارنا فيها بحيث لا تكون لقمة سائغة بيد الدولة الإسلامية.