قالت كريكو في معرض ردها على أسئلة نواب المجلس الشعبي الوطني، أن المشاريع المخصصة لفئة ذوي الهمم عرفت إدماجا ونجاحا كبيرا، مما يستدعي بذل جهود أكبر خاصة في مجال العمل على إدماجهم الاقتصادي بدل التركيز كل مرة على المنح. مؤكدة على مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل تحقيق الاستقلالية الاقتصادية، خاصة أن من بينهم ناجحين ومتفوقين في المجال الدراسي والمهني، وهو ما يتطلب تدعيما ومتابعة ومرافقتهم في مشاريع مستقلة. وأضافت كريكو أنه سبق وأن تم رفع المنحة إلى 10 آلاف بالنسبة للمعاقين بنسبة 100 بالمائة، وكذا استفادة أسر المعاقين دون دخل من المنحة الجزافية للتضامن، ناهيك عن تسهيل وصول الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة للمرافق العمومية، من خلال شباك موحد في البريد، وإتفاقيات مع قطاع النقل بتخفيض ومجانية النقل، وكذا شبابيك خاصة مع قطاع العدل. وفيما تعلق بالدراسة، فأكدت كريكو على أهمية التكفل البيداغوجي حسب نوع الإعاقة، الذهنية، أو السمعية البصرية أو غيرها من خلال تخصيص 283 مؤسسة و101 جمعية تؤطر المؤسسات، أي فتح المجال أمام الخواص، ومحاولة إدماج الأطفال في الوسط العادي عبر المؤسسات التربوية، حيث تم تحقيق نتائج معتبرة في هذا المجال ونجاح في البكالوريا بنتائج إمتياز.